يطمح المدرب الوطني عيسى بوصيم مساعد مدرب الفريق الأول لنادي اتحاد كلباء الأوروغوياني خورخي دا سيلفا أن يصبح أصغر مدير فني بأندية دوري الخليج العربي.
ويعتبر بوصيم (35 عاماً) أصغر مساعد مدرب إماراتي حالياً بأندية الدوري حاصل على الرخصتين الآسيويتين (C ,B ) ومستوفياً جميع شروط رخصة "برو" الاحترافية وسيحصل عليها في أقرب فرصة من الاتحاد الآسيوي.
وأكد بوصيم لـ"الرؤية" أن تجربته مع المدرب دا سيلفا دعمته فنياً كون الأخير يتمتع بسيرة تدريبية جيدة ويسمع ويتبادل وجهات النظر مع جميع أعضاء الجهاز الفني وهو أحد أسباب نجاح اتحاد كلباء في الموسم المنصرم مشيراً إلى أن العنبري قدوته على المستوى المحلي وتعلّم الصبر والواقعية من المدرب الإيطالي مارتشيلـّو ليبـّي.
وصف بوصيم الموسم المنصرم بالأقوى منذ بداية الاحتراف عطفاً على خبرة المدربين الجيدة وتميز العنصر المواطن خصوصاً بفريق الجزيرة (البطل)، مشيراً إلى أن إصابات أجانب فريقه كلباء طوال الموسم حرمته من التواجد مع الخمسة الكبار بالدوري.
وتالياً نص الحوار:
من هو عيسى بوصيم؟
مدرب إماراتي من مدينة كلباء لدي تجارب رياضية كلاعب ومدرب ومحلل رياضي بدأت لاعباً في المراحل السنية عام 1995 وتدرجت حتى وصلت إلى الرديف دراستي للهندسة الكيميائية حرمتني من اللعب بصفوف الفريق الأول، ثم اتجهت بعد التخرج إلى السلك التدريبي بدءاً بفريق 13 سنة بكلباء عام 2011 وحتى وجودي حالياً كمساعد مدرب مع دا سيلفا.
أبرز محطاتك الرياضية ..وأهم الإنجازات؟
التحاقي بالفريق الأول كأصغر مساعد مدرب وطني بأندية دوري الخليج العربي بعمر 34 سنة، ثم بطولة الدوري العام مع فريق 14 سنة بكلباء 2015 إضافة إلى تجربة التحليل الرياضي للدوريات الأوروبية بقناة دبي الرياضية 2019 ومشاركتي كمساعد مدرب لأكاديمية سبورت فور أول ووصلنا إلى دور الثمانية في بطولة كأس جوثيا بالسويد 2017 من بين 180 فريقاً على مستوى العالم..
ما طبيعة عملك مع الجهاز الفني لفريق كلباء الأول؟
مساعد لدا سيلفا أرصد له الأخطاء في الحالات الهجومية والدفاعية أثناء المباريات ومتابعة وتحليل الأخطاء ومعالجتها بالتدريبات والمدرب دا سيلفا متعاون لأبعد الحدود في الاستشارات الفنية والأمور التدريبية.
ما رأيك في وضع طريقة اللعب والأسلوب لدا سيلفا؟
ما يميز دا سيلفا أنه يسمع جميع وجهات النظر لأعضاء الجهاز الفني خصوصاً بين الشوطين وهو أمر مهم لم يتوفر لدى مدربين كُثر فهو يؤمن بالرأي والرأي الآخر ودائماً يضع الحل المناسب في الوقت المناسب ولولا ذلك لم نصل إلى هذه النتائج الطيبة والنقاط الكبيرة (39 نقطة بالمركز الثامن إنجاز تاريخي).
ما الصعوبات التي تواجه كلباء للوصول إلى منصات التتويج؟
كلباء لم يمر بأي صعوبات، الموسم المنصرم، باستثناء غيابات الأجانب بداعي الإصابات أو الإيقاف ولولا ذلك لكان كلباء بين الخمسة فرق الأولى بالمقدمة أما على صعيد الدعم المادي والنفسي فرئيس النادي الشيخ سعيد بن صقر، ونائبه الشيخ هيثم بن صقر، ورئيس شركة كرة القدم علي اللوغاني، وفَّروا جميع مقومات النجاح، حيث لا تأخير في المرتبات والمكافآت ويتواجدون بالتدريبات والمباريات وقوفاً خلف الفريق بجميع المناسبات، وهذا أحد أسباب نجاح كلباء في الموسم المنصرم.
محطة بوصيم المقبلة؟
أطمح لأن أصبح أصغر مدير فني بدوري الخليج العربي وعلى المدى البعيد خوض تجربة التدريب خارجية وأستعد لهاتين المحطتين بالدراسة والمحاضرات والدورات المستمرة عن أساليب الكرة الحديثة ومتابعة المباريات المحلية والعالمية وأقوم بتحليلها مع نفسي ومدربين أوروبيين.
أهم مدرب أثر في شخصيتك محلياً وخارجياً؟
بلا شك عبدالعزيز العنبري شخصية قيادية من الدرجة الأولى ويسعى لتطوير نفسه وفريقه باستمرار فهو قدوتي في التدريب المحلي ونفخر بأنه أول مواطن حقق بطولة الدوري أما خارجياً فتعجبني واقعية المدرب مارتشيلـو ليبـّي مدرب المنتخب الإيطالي السابق فهو يتميز بالصبر ويؤمن بعمله بدون فلسفة.
تعليقك على الموسم المنصرم؟
من أقوى مواسم دوري الخليج العربي منذ بداية الاحتراف على المستوى الفني، كون المنافسة استمرت حتى آخر جولة بالنسبة لتحديد البطل والفريق الهابط، وهو يعود إلى قوة وجودة نوعية المدربين إضافة إلى اللاعبين المحليين خصوصاً الجزيرة الذي توج بطلاً وخاض معظم مبارياته بلا أجانب..
محطات
التحق بوصيم لاعباً بالمراحل السنية لكلباء 1996 وتدرج إلى أن وصل فريق الرديف درس دبلوم الهندسة الميكانيكية بمعهد التأهيل الفني، وفي عام 2011 تم تعيينه مساعد مدرب لفريق 13 سنة بنادي اتحاد كلباء وحقق في 2013 بطولة الدولة المستوى الثاني مع الفريق.
خاض أول تجربة تدريب خارج كلباء 2016 مع نادي العروبة فريق 15 سنة وحقق معه المركز الثاني في الدوري العام وعاد 2018 إلى كلباء وتولى تدريب فريق 16 سنة لمدة عامين ثم تمت ترقيته ليصبح مساعد مدرب للفريق الأول وما زال حاصلاً على عدد من الدورات والشهادات من الاتحادين الدولي والآسيوي في التدريب والتحليل الرياضي.
ويعتبر بوصيم (35 عاماً) أصغر مساعد مدرب إماراتي حالياً بأندية الدوري حاصل على الرخصتين الآسيويتين (C ,B ) ومستوفياً جميع شروط رخصة "برو" الاحترافية وسيحصل عليها في أقرب فرصة من الاتحاد الآسيوي.
وأكد بوصيم لـ"الرؤية" أن تجربته مع المدرب دا سيلفا دعمته فنياً كون الأخير يتمتع بسيرة تدريبية جيدة ويسمع ويتبادل وجهات النظر مع جميع أعضاء الجهاز الفني وهو أحد أسباب نجاح اتحاد كلباء في الموسم المنصرم مشيراً إلى أن العنبري قدوته على المستوى المحلي وتعلّم الصبر والواقعية من المدرب الإيطالي مارتشيلـّو ليبـّي.
وتالياً نص الحوار:
من هو عيسى بوصيم؟
مدرب إماراتي من مدينة كلباء لدي تجارب رياضية كلاعب ومدرب ومحلل رياضي بدأت لاعباً في المراحل السنية عام 1995 وتدرجت حتى وصلت إلى الرديف دراستي للهندسة الكيميائية حرمتني من اللعب بصفوف الفريق الأول، ثم اتجهت بعد التخرج إلى السلك التدريبي بدءاً بفريق 13 سنة بكلباء عام 2011 وحتى وجودي حالياً كمساعد مدرب مع دا سيلفا.
أبرز محطاتك الرياضية ..وأهم الإنجازات؟
التحاقي بالفريق الأول كأصغر مساعد مدرب وطني بأندية دوري الخليج العربي بعمر 34 سنة، ثم بطولة الدوري العام مع فريق 14 سنة بكلباء 2015 إضافة إلى تجربة التحليل الرياضي للدوريات الأوروبية بقناة دبي الرياضية 2019 ومشاركتي كمساعد مدرب لأكاديمية سبورت فور أول ووصلنا إلى دور الثمانية في بطولة كأس جوثيا بالسويد 2017 من بين 180 فريقاً على مستوى العالم..
ما طبيعة عملك مع الجهاز الفني لفريق كلباء الأول؟
مساعد لدا سيلفا أرصد له الأخطاء في الحالات الهجومية والدفاعية أثناء المباريات ومتابعة وتحليل الأخطاء ومعالجتها بالتدريبات والمدرب دا سيلفا متعاون لأبعد الحدود في الاستشارات الفنية والأمور التدريبية.
ما رأيك في وضع طريقة اللعب والأسلوب لدا سيلفا؟
ما يميز دا سيلفا أنه يسمع جميع وجهات النظر لأعضاء الجهاز الفني خصوصاً بين الشوطين وهو أمر مهم لم يتوفر لدى مدربين كُثر فهو يؤمن بالرأي والرأي الآخر ودائماً يضع الحل المناسب في الوقت المناسب ولولا ذلك لم نصل إلى هذه النتائج الطيبة والنقاط الكبيرة (39 نقطة بالمركز الثامن إنجاز تاريخي).
ما الصعوبات التي تواجه كلباء للوصول إلى منصات التتويج؟
كلباء لم يمر بأي صعوبات، الموسم المنصرم، باستثناء غيابات الأجانب بداعي الإصابات أو الإيقاف ولولا ذلك لكان كلباء بين الخمسة فرق الأولى بالمقدمة أما على صعيد الدعم المادي والنفسي فرئيس النادي الشيخ سعيد بن صقر، ونائبه الشيخ هيثم بن صقر، ورئيس شركة كرة القدم علي اللوغاني، وفَّروا جميع مقومات النجاح، حيث لا تأخير في المرتبات والمكافآت ويتواجدون بالتدريبات والمباريات وقوفاً خلف الفريق بجميع المناسبات، وهذا أحد أسباب نجاح كلباء في الموسم المنصرم.
محطة بوصيم المقبلة؟
أطمح لأن أصبح أصغر مدير فني بدوري الخليج العربي وعلى المدى البعيد خوض تجربة التدريب خارجية وأستعد لهاتين المحطتين بالدراسة والمحاضرات والدورات المستمرة عن أساليب الكرة الحديثة ومتابعة المباريات المحلية والعالمية وأقوم بتحليلها مع نفسي ومدربين أوروبيين.
أهم مدرب أثر في شخصيتك محلياً وخارجياً؟
بلا شك عبدالعزيز العنبري شخصية قيادية من الدرجة الأولى ويسعى لتطوير نفسه وفريقه باستمرار فهو قدوتي في التدريب المحلي ونفخر بأنه أول مواطن حقق بطولة الدوري أما خارجياً فتعجبني واقعية المدرب مارتشيلـو ليبـّي مدرب المنتخب الإيطالي السابق فهو يتميز بالصبر ويؤمن بعمله بدون فلسفة.
تعليقك على الموسم المنصرم؟
من أقوى مواسم دوري الخليج العربي منذ بداية الاحتراف على المستوى الفني، كون المنافسة استمرت حتى آخر جولة بالنسبة لتحديد البطل والفريق الهابط، وهو يعود إلى قوة وجودة نوعية المدربين إضافة إلى اللاعبين المحليين خصوصاً الجزيرة الذي توج بطلاً وخاض معظم مبارياته بلا أجانب..
محطات
التحق بوصيم لاعباً بالمراحل السنية لكلباء 1996 وتدرج إلى أن وصل فريق الرديف درس دبلوم الهندسة الميكانيكية بمعهد التأهيل الفني، وفي عام 2011 تم تعيينه مساعد مدرب لفريق 13 سنة بنادي اتحاد كلباء وحقق في 2013 بطولة الدولة المستوى الثاني مع الفريق.
خاض أول تجربة تدريب خارج كلباء 2016 مع نادي العروبة فريق 15 سنة وحقق معه المركز الثاني في الدوري العام وعاد 2018 إلى كلباء وتولى تدريب فريق 16 سنة لمدة عامين ثم تمت ترقيته ليصبح مساعد مدرب للفريق الأول وما زال حاصلاً على عدد من الدورات والشهادات من الاتحادين الدولي والآسيوي في التدريب والتحليل الرياضي.