أقرّ أندريا بيرلو، اليوم الجمعة، عقب إقالته من تدريب فريق يوفنتوس، بأنه كان ينتظر أن تحظى مرحلته بـ«نهاية مختلفة» مبرراً ذلك بأنه «حقق الأهداف» التي طلبها منه النادي.
وكتب بيرلو عبر حسابه بـ(إنستغرام): «لقد انتهى موسمي الأول كمدرب. لقد كان عاماً صعباً ومعقداً ولكن بوجه عام رائعاً. عندما احتاجني يوفنتوس لم أفكر قط في المخاطر التي ستنتج عن هذا الأمر على الرغم من أنها كانت واضحة. لقد انتصر احترام هذه الألوان والقدرة على التنافس على أعلى مستوى في المشروع الذي تم تقديمه لي».
وتابع بيرلو: «إذا عاد بي الزمن كنت سأتخذ نفس القرار حتى في وجود العقبات التي واجهتها في فترة صعبة للغاية، والتي حققت فيها أيضاً الأهداف التي طُلبت مني».
وتمت إقالة بيرلو بعد قضاء عام على رأس الجهاز الفني حقق خلاله بطولتي كأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي إضافة إلى إنهاء بطولة «سيري آ» في المركز الرابع.
وتم تعيين بيرلو، اللاعب الأسبق للسيدة العجوز وبطل العالم مع منتخب إيطاليا، في أغسطس الماضي بديلاً لماوريسيو ساري وكانت تلك تجربته الأولى كمدرب.
وخلال تلك الفترة لم يكن الفريق في المستوى المطلوب وودع بطولة دوري الأبطال من الدور ثمن النهائي، كما حجز بطاقة التأهل الأوروبية في آخر جولات المسابقة.