«لا تأكل كثيراً.. ولكن ما زالت تكتسب وزناً» تبدو هذه الحالة مألوفة ومنتشرة بين عدد كبير من الناس، فما الخطأ الذي يؤدي إلى ذلك؟
اقرأ أيضاً:
بغض النظر عن النظام الغذائي الذي تتبعه، أو التمارين التي تمارسها، فإن سر نجاح إنقاص الوزن هو إيجاد توازن الطاقة المناسب لاحتياجاتك الفردية، في حين أن حرق سعرات حرارية أكثر مما تستهلك هو جزء من لغز فقدان الوزن، إلّا أنه أكثر تعقيداً مما يبدو لأن هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على كل من مدخلات الطاقة (السعرات الحرارية المستهلكة) ومخرجات الطاقة (حرق السعرات الحرارية).
أسباب عدم نجاح نظامك الغذائي
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على استهلاكك اليومي من السعرات الحرارية، يمكن أن يكون أي منها سبباً لعدم قدرتك على إنقاص الوزن.1. الجوع
الشعور بالجوع هو السبب الأكثر وضوحاً وراء تناولنا الطعام، إذا وجدت نفسك تأكل كثيراً أو تتناول وجبات كبيرة جداً، فقد لا تأكل ما يكفي في كل وجبة أو قد لا يكون لديك المزيج الصحيح من العناصر الغذائية لإشباعك.
اختر الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف وابنِ وجبات من البروتين، بالإضافة إلى ذلك فإن تضمين مصدر للدهون الصحية للقلب سيساعدك أيضاً على الشعور بالشبع لفترة أطول.
2. الملل
يحدث الأكل الطائش عندما نشعر بالملل ونحتاج إلى إلهاء، إنه أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لتناول الطعام عندما لا تكون جائعاً، فما الحل؟ ابحث عن مصدر إلهاء آخر (نزهة على الأقدام أو تناول وجبة خفيفة صحية أو شرب الماء) أو حاول تحديد ما إذا كنت جائعاً حقاً مقابل تناول الطعام بدافع العادة أو الملل.
3. الأطعمة قليلة الدسم
غالباً ما تحتوي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون على سعرات حرارية أكثر من الأطعمة قليلة الدسم، ومع ذلك فإنها توفر أيضاً إشباعاً أكبر عند تناولها بكميات مناسبة.
قد تبدو الأطعمة قليلة الدسم خياراً صحياً، ولكن هذا قد يوفر هالة صحية خاطئة وبالتالي قد يؤدي بك إلى تناول الأطعمة قليلة الدسم بكميات أكبر من الأطعمة الغنية بالدهون، كن على دراية بهذه الاختلافات واختر الحصص المناسبة لجميع الأطعمة بناءً على إشارات الشبع.
4. الإفراط في السعرات
قد يساعدك تناول الطعام في كثير من الأحيان على تجنب الإفراط في تناول الطعام في وقت الوجبة، ولكن تناول الطعام يزيد من فرصك في استهلاك الكثير من السعرات الحرارية، في حين أنه من الممكن أن تستهلك الكثير من السعرات الحرارية لتلبية احتياجاتك مع أي عدد من الوجبات، وكذلك من خلال الوجبات الخفيفة التي تساعد على تجنب الجوع الشديد عندما يحين وقت الطعام وبالتالي قد تتجنب الإفراط في تناول الطعام.اقرأ أيضاً:
5. إجهاد
كثير منا يدير عواطفه بالطعام، يوفر الطعام الراحة والشعور بالرضا، وغالباً ما يمنحنا إحساساً بالتحكم ومصدراً للمتعة، لكن هذه السعرات الحرارية تتراكم.
إذا كنت تشك في أن الأكل العاطفي يعرقل نظامك الغذائي، ففكر في البدائل الصحية لتقليل التوتر، فمثلاً التحق بدرس اليوغا، أو تواصل مع الأهل والأصدقاء للحصول على دعم أو العثور على أخصائي الصحة السلوكية الذي لديه خبرة مع القضايا ذات الصلة بالأغذية.
6. إعياء
تكمن المشكلة في أنه عندما يتأخر مستوى نشاطك، فقد تصل إلى وجبة خفيفة بدافع الملل أو العادة مقابل الجوع الحقيقي. إذا كنت جائعاً، فقد تكون الوجبة الخفيفة هي بالضبط ما يحتاجه جسمك لزيادة الطاقة، وإذا ما زلت تشعر بالإعياء فعليك بقيلولة لمدة 15 دقيقة أو استراحة سريعة قد تساعدك على الانتعاش.7. حجم الحصة
قد تكون أحجام الحصص الغذائية صعبة بالنسبة للكثيرين، لأن معظم الناس ليسوا على دراية بالشكل الذي تبدو عليه الوجبة المثالية، إذا لم تكن معتاداً على أحجام الوجبات القليلة، احصل على مقياس رقمي صغير وابدأ في القياس لترى كيف يبدو الجزء المناسب لاحتياجاتك من السعرات الحرارية.
قد تجد أنك تتناول أكثر من حصة واحدة من العديد من الأطعمة مثل الحبوب أو الخبز أو الفشار، قد يؤدي إجراء تعديل بسيط على الكمية إلى إحداث فرق كبير في كمية السعرات الحرارية التي تتناولها.
8. الخيارات الغذائية
كثير من الناس الذين يحاولون إنقاص الوزن، يستهلكون الكثير من السعرات الحرارية من الأطعمة التي يعتقدون أنها صحية مثل الأفوكادو فهو مليء بالدهون الصحية، ولكن كغذاء غني بالدهون، فإن الأفوكادو غني بالسعرات الحرارية أيضاً، لذا فإن حجم الجزء المناسب هو المفتاح لحصولك على النظام المثالي، تذكر أن أي طعام يزيد على احتياجاتك من السعرات الحرارية سيؤدي إلى زيادة الوزن- بغض النظر عن مدى صحته.
9. تدريبات مكثفة
صدق أو لا تصدق، ولكن قد يكون التمرين هو السبب في أنك لا تفقد الوزن، قد تكون بعض البرامج ضارة بالفعل لبرنامج إنقاص الوزن الخاص بك إذا تسببت في استغراق الكثير من الوقت، مما تسبب في الإصابة.
حاول القيام ببعض النشاط البدني على مدار الأسبوع، هذا يعني أنه يجب عليك جدولة تدريبات معتدلة إلى جانب حرق الدهون عالي الكثافة.
10. الخمول الناجم عن الإجهاد
بعض الناس يتفاعلون مع التوتر بالحركة، لكن آخرين يأخذون إلى الأريكة في أوقات الشدة، إذا كنت تمر بوقت عصيب، امنح نفسك الإذن بالراحة، لكن حاول دمج التمارين السهلة لكسب الدعم والبقاء نشطاً.اقرأ أيضاً:
11. قلة النوم
يمكن أن يسبب فعل النظام الغذائي البسيط التوتر والإرهاق، حتى إذا لم يكن برنامج إنقاص الوزن الخاص بك مخطئاً، فمن المحتمل أن يؤدي الإرهاق اليومي إلى إعاقة التدريبات الخاصة بك.12. العوامل الفيزيائية
يمكن أن تؤثر الحالات الطبية مثل أمراض الغدة الدرقية، على إنفاقك اليومي من السعرات الحرارية، حيث تلعب عوامل مثل العمر والجينات أيضاً دوراً في عدد السعرات الحرارية التي تحرقها.
تحدث إلى طبيبك عن العوامل التي تؤثر على التمثيل الغذائي الخاص بك، فهناك أشياء يمكنك القيام بها لإعطائها دفعة قوية.
13. تركيب الجسم
تحرق العضلات سعرات حرارية أكثر من الدهون، لزيادة حرق السعرات الحرارية طوال اليوم، عزز كتلة عضلاتك الخالية من الدهون، وتناول ما يكفي من البروتين لتغذية يومك وبناء عضلات قوية، ثم أكمل تمارين القوة المنتظمة في المنزل أو في صالة الألعاب الرياضية لزيادة الأنسجة النشطة الأيضية ودعم قوة العضلات.14. عملك
المهن التي تتطلب منك الجلوس على مكتب ستقلل من إنتاجك اليومي من الطاقة، ليس من المحتمل أن تغير وظائفك لإنقاص الوزن، ولكن قد تتمكن من إجراء تغييرات بسيطة في مكتبك لزيادة معدل حرق السعرات الحرارية يومياً.
قف أثناء الكتابة، وتخطَ المصعد وامشِ على الدرج، وحوّل اجتماعات الجلوس إلى اجتماعات متنقلة، تقوم بعض الشركات بتركيب مكاتب جهاز المشي لمساعدة العمال على زيادة مستوى نشاطهم اليومي وتحسين صحتهم.
15. عادات ممارسة الرياضة
يمكن أن تُحدث طريقة جدولة التدريبات الخاصة بك فرقاً في عدد السعرات الحرارية التي تحرقها كل مرة، على سبيل المثال: إذا قمت بجدولة سباق طويل في يوم بعد تمرين شاق في معسكر التدريب، فقد تكون متعباً جداً أثناء الجري، للحصول على فائدة حقيقية، قم بإنشاء برنامج تمارين متوازن لحرق السعرات الحرارية من خلال تمارين متسقة ومناسبة لك.16. الإفراط في تناول الطعام الناجم عن التمرين
--
أحد أكثر الأخطاء شيوعاً التي يرتكبها الناس عندما يحاولون إنقاص الوزن هو تناول الكثير من الطعام وتبرير ذلك بالتمرين، ليس من غير المألوف أن يكتسب عداؤو الماراثون الجدد الوزن لهذا السبب، لكن تأكد من تزويدك بالوقود المناسب للتدريبات الخاصة بك حتى لا تفرط في الشراهة.