محمد باحارث كاتب ـ السعودية
تساءلت يوماً: لماذا يوجد لدينا في المملكة العربية السعودية صحيفتان باللغة الإنجليزية، وهل نحتاج لصحيفة ثالثة؟
وعلى خلفية هذا السؤال، وبحثاً عن إجابة له، قمت بكتابة تغريدة على تويتر أطلب فيها آراء ووجهات النظر من المتخصصين والمهتمين وجمهور القراء.
والنتيجة كانت بإحصائية من خلال تصويت المشاركين بـ«نعم» بنسبة 88% بالقول: نعم، إننا نحتاج لصحيفة ثالثة، بل لأكثر من ذلك، وهو أن تكون لدينا قناة فضائية سعودية باللغة الإنجليزية، وحجة المطالبين هنا: أن الآخرين ينقلون عنا ويتحدثون باسمنا كشباب سعوديين، وكرواد أعمال، ولكننا ليس لدينا مكان أو منصة للتعبير عن أنفسنا باللغة الإنجليزية، وإيصال رسالتنا وثقافتنا للعالم.
اليوم، هناك مبادرات كثيرة في السعودية لتعليم كتابة المقال، وأخرى لإنشاء المحتوى، بل هناك دورات مجانية على الإنترنت، وطلاب الابتعاث تجاوز عددهم 300 ألف مبتعث في السنوات الماضية، ومع هذا كله لا يوجد محتوى باللغة الإنجليزية كافٍ يعبر عنا كشباب، ولا صحيفة بالإنجليزية تنقل وتوصل رأي الشباب ورواد الأعمال بشكل تفاعلي إلى دول العالم.
لقد طلبتُ من متابعيّ على تويتر ترشيح أشخاص حال وجدت النية لإنشاء تلك الصحيفة، وكان أول اسم يظهر لي دائماً هو «حسام الميمان»، ثم الدكتور «زياد الشمري»، ثم الدكتور أحمد الفراج.
وبناء عليه يمكن القول: إن هناك قابلية للفكرة، بل تحديد من هو الشخص المناسب لقيادة هذا العمل الإعلامي، لكن هناك جملة من الأسئلة تطرح بهذا الخصوص: هل يستثمر رجال الأعمال في هذا المجال؟ وهل لديهم الرغبة في إيصال ثقافتنا وشبابنا وحضارتنا إلى العالم؟ وهل تعود القناة السعودية الثانية للحياة من جديد؟ أم هناك قناة سعودية جديدة باللغة الإنجليزية في الطريق؟
تساءلت يوماً: لماذا يوجد لدينا في المملكة العربية السعودية صحيفتان باللغة الإنجليزية، وهل نحتاج لصحيفة ثالثة؟
وعلى خلفية هذا السؤال، وبحثاً عن إجابة له، قمت بكتابة تغريدة على تويتر أطلب فيها آراء ووجهات النظر من المتخصصين والمهتمين وجمهور القراء.
اليوم، هناك مبادرات كثيرة في السعودية لتعليم كتابة المقال، وأخرى لإنشاء المحتوى، بل هناك دورات مجانية على الإنترنت، وطلاب الابتعاث تجاوز عددهم 300 ألف مبتعث في السنوات الماضية، ومع هذا كله لا يوجد محتوى باللغة الإنجليزية كافٍ يعبر عنا كشباب، ولا صحيفة بالإنجليزية تنقل وتوصل رأي الشباب ورواد الأعمال بشكل تفاعلي إلى دول العالم.
لقد طلبتُ من متابعيّ على تويتر ترشيح أشخاص حال وجدت النية لإنشاء تلك الصحيفة، وكان أول اسم يظهر لي دائماً هو «حسام الميمان»، ثم الدكتور «زياد الشمري»، ثم الدكتور أحمد الفراج.
وبناء عليه يمكن القول: إن هناك قابلية للفكرة، بل تحديد من هو الشخص المناسب لقيادة هذا العمل الإعلامي، لكن هناك جملة من الأسئلة تطرح بهذا الخصوص: هل يستثمر رجال الأعمال في هذا المجال؟ وهل لديهم الرغبة في إيصال ثقافتنا وشبابنا وحضارتنا إلى العالم؟ وهل تعود القناة السعودية الثانية للحياة من جديد؟ أم هناك قناة سعودية جديدة باللغة الإنجليزية في الطريق؟