قالت إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، إن استخدام ملصقات النيكوتين الطبية التي يضعها المدخنون الصائمون على جلودهم أثناء الصوم، لا تفطر، إذا كان لا يصل منه شيء إلى ما يسمى جوفاً، وإنما يشع إشعاعاً بتلك المادة إلى الجسد، فإن هذه الإشعاعات ليست شيئاً محسوساً يصل إلى الجوف حتى يترتب عليه الإفطار، وإنما أشياء معنوية لا تدرك، فهي أشبه بالروائح التي يشمها الصائم، ولا يحصل بها فطر بلا خلاف.
وأكدت أن استعمال هذا اللاصق لا يُفطر به الصائمُ، ولكن إذا كان يحصل به إغناء الجسد وإشباع النفس عن مادة الدخان، فالأولى للصائم ألّا يستعمله أثناء صومه، وعليه أن يجاهد نفسه في الامتناع عن الدخان في نهار رمضان وبالليل أيضاً، حتى يقلع عن هذه العادة التي لا تحمد.
وأوضحت أنه إذا عجز الصائم عن الامتناع عنه إلا بهذه الوسيلة فإن صيامه صحيح إن شاء الله تعالى، لأنه لم يصل إلى جوفه ما يسمى عيناً أو شيئاً محسوساً.
وأكدت أن استعمال هذا اللاصق لا يُفطر به الصائمُ، ولكن إذا كان يحصل به إغناء الجسد وإشباع النفس عن مادة الدخان، فالأولى للصائم ألّا يستعمله أثناء صومه، وعليه أن يجاهد نفسه في الامتناع عن الدخان في نهار رمضان وبالليل أيضاً، حتى يقلع عن هذه العادة التي لا تحمد.