لقد أحدثت التقنيات الحديثة منذ مطلع القرنين الماضيين طفرة في الإبداع التصويري، إذ تطوَّر فن التصوير ونما حتى أصبح يمثل أحد أهم الفنون البصرية الحديثة، ولعل ارتباطه بالتقنية وطفراتها المتعددة جعله يتطور بشكل أسرع من باقي الفنون الأخرى، حيث: «أحدثت الثورة الرقمية للإبداع وللفن عالماً جديداً موازياً للعالم الواقعي هو العالم الافتراضي» - كما يقول عبدالعالي معزوز في كتابه (فلسفة الصورة).
إن هذا العالم الافتراضي التقني سخَّر أنظمة الذكاء الاصطناعي وأدواته في تطوير الفنون البصرية وخاصة التصوير، الذي جعل منها أداة أساسية في الإبداع والابتكار، فعلى الرغم من أن التصوير الضوئي ليس عالماً افتراضياً، إلا أنه يجمع بين الواقع والافتراض عندما يعمل على مزج الصور وإحداث تفاعلات داخلية عدة بين العالمين، لإنتاج صورة ذات أبعاد مبتكرة على مستوى الشكل والزمان والمكان، بل على مستوى الرؤية التي تقدمها للمتلقي.
ولأن التصوير الضوئي أحد الفنون التي تعكس تقدم المجتمعات وذائقة الشعوب، فإن العالم يتسابق إلى تأسيس أنماطه على مستوى المبدعين، وتشكيل آفاق فنية له قادرة على التنامي مع التطورات التقنية المتسارعة، ولهذا فإن سلطنة عُمان واحدة من تلك الدول التي أسست منظومات وطنية للشباب المبدعين في هذا المجال، حيث أنشأت الجمعية العمانية للتصوير الضوئي في التاسع من يوليو 2012، بأوامر السلطان قابوس بن سعيد، رحمه الله، بعد أن كانت نادياً للتصوير الضوئي منذ عام 1993.
تهدف هذه الجمعية - وفقاً لقرار إنشائها - إلى (نشر ثقافة فن التصوير الضوئي للمصورين الضوئيين والارتقاء بها، وتشجيع هواة التصوير الضوئي ورعايتهم وتنمية مواهبهم والعناية بإنتاجهم الفني).
إن الجمعية العمانية للتصوير الضوئي مرآة لفن التصوير، تقدم على مستوى العالم إبداعات الشباب وابتكاراتهم الفنية، حيث تشارك في العديد من المعارض العالمية الخاصة بهذا الفن، منها تلك التي ينظمها الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (فياب) ومسابقته التي فازت الجمعية بالعديد من جوائزها، وغير ذلك من المعارض والمسابقات الدولية.
إن فن التصوير الضوئي في عُمان لا يمثل هواية شبابية وحسب بل إبداعاً له محترفيه، وعالماً له مرتادوه، وهذا ما يمكن أن يُرى بوضوح في المعارض التي تنظمها الجمعية محلياً وإقليمياً ودولياً، ما يعكس الاهتمام المتزايد الذي تُظهره السلطنة لهذه الإمكانات الإبداعية التي تسهم في تطوير الفن البصري في الدولة.
إن هذا العالم الافتراضي التقني سخَّر أنظمة الذكاء الاصطناعي وأدواته في تطوير الفنون البصرية وخاصة التصوير، الذي جعل منها أداة أساسية في الإبداع والابتكار، فعلى الرغم من أن التصوير الضوئي ليس عالماً افتراضياً، إلا أنه يجمع بين الواقع والافتراض عندما يعمل على مزج الصور وإحداث تفاعلات داخلية عدة بين العالمين، لإنتاج صورة ذات أبعاد مبتكرة على مستوى الشكل والزمان والمكان، بل على مستوى الرؤية التي تقدمها للمتلقي.
ولأن التصوير الضوئي أحد الفنون التي تعكس تقدم المجتمعات وذائقة الشعوب، فإن العالم يتسابق إلى تأسيس أنماطه على مستوى المبدعين، وتشكيل آفاق فنية له قادرة على التنامي مع التطورات التقنية المتسارعة، ولهذا فإن سلطنة عُمان واحدة من تلك الدول التي أسست منظومات وطنية للشباب المبدعين في هذا المجال، حيث أنشأت الجمعية العمانية للتصوير الضوئي في التاسع من يوليو 2012، بأوامر السلطان قابوس بن سعيد، رحمه الله، بعد أن كانت نادياً للتصوير الضوئي منذ عام 1993.
إن الجمعية العمانية للتصوير الضوئي مرآة لفن التصوير، تقدم على مستوى العالم إبداعات الشباب وابتكاراتهم الفنية، حيث تشارك في العديد من المعارض العالمية الخاصة بهذا الفن، منها تلك التي ينظمها الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (فياب) ومسابقته التي فازت الجمعية بالعديد من جوائزها، وغير ذلك من المعارض والمسابقات الدولية.
إن فن التصوير الضوئي في عُمان لا يمثل هواية شبابية وحسب بل إبداعاً له محترفيه، وعالماً له مرتادوه، وهذا ما يمكن أن يُرى بوضوح في المعارض التي تنظمها الجمعية محلياً وإقليمياً ودولياً، ما يعكس الاهتمام المتزايد الذي تُظهره السلطنة لهذه الإمكانات الإبداعية التي تسهم في تطوير الفن البصري في الدولة.