«كلباء».. ثاني أكبر مدينة في إمارة الشارقة، وهي واحدة من المدن الكبيرة على مستوى الإمارات العربية المتحدة، يعود تاريخها إلى الماضي البعيد جداً، وقد كانت دائماً ذات كيان قوي ومرموق ضمن مناطق نفوذ القواسم، وشهدت كثيراً من الأحداث منذ قرون عديدة.
الشَّاهِد أن مدينة كلباء كان لها موعد مع الإبداعات الحضارية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أرسى مجموعة من المشاريع التخطيطية والتنموية المهمة لإضافة مزيد من الألق على تاريخ المنطقة وجغرافيتها المتميزة.
ومن تلك الهبات الطيبة لسلطان الشارقة الحاني والباني، كانت هبات تتعلق بالتراث الثقافي الذي اختص به معهد الشارقة للتراث، ففي التاسع من أبريل الجاري افتتح سموه النسخة الثالثة من أيام الشارقة التراثية الدورة الثامنة عشر هناك، وكان من ضمنه افتتاح حصن خور كلباء الذي بني في القرن الثامن عشر، وأجزاء منه بنيت في القرن السابع عشر وأخرى في السادس عشر.
واطلع سموه على مشروع متحف كلباء التراثي المتميز من ناحية حجمه وتصميمه ومحتوياته، كما اطَّلع سموه على المتحف الشخصي للرَّاويَة والمرجع التاريخي الوالد عثمان باروت، رحمه الله، الذي يعد واحداً من المتاحف الشخصية المتميزة والموثوقة المحتوى.
وفي العاشر من أبريل دشن سموه ضمن هباته الحضارية الثمينة، المرحلة الأولى من مشروع ترميم وتأهيل بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي كأحد البيوت الإماراتية المهمة تاريخيّاً ومعماريّاً، والذي تولَّى معهد الشارقة للتراث أيضاً العمل فيه.
قبل الاتحاد جئت مع أبي رحمه الله إلى كلباء عبوراً على رملة سِيفها السوداء، متوجهين إلى خورفكان، وقد كانت تُحكى كثير من الحكايات عن تلك السيفة التي تبتلع السيارات، لذلك كان لا بد للعابرين من خلالها اختيار أوقات بعينها وخطوط سير معينة لضمان سلامة العبور، لكننا والحمد لله عبرنا بسلام، والسِيف (بكسر السين) هو رمل ساحل البحر (معجم الوسيط)، ويقال هنا سِيف أو سِيفة.
لقد امتازت كلباء في الماضي بمزارعها ووديانها، وقد كانت ترد منها إلى الشارقة وباقي المدن في الإمارات العديد من أنواع الرطب والفواكه والخضراوات، وذلك لم يكن حديث عهد بها، فقد ذكرها الرحالة العربي الشهير ابن بطوطة ضمن رحلته ووصفها بأوصاف جميلة، ذاكراً ماءها ووديانها ونخيلها وزروعها المختلفة، كما ذكرها عدد من الرحالة البلدانيين.
الشَّاهِد أن مدينة كلباء كان لها موعد مع الإبداعات الحضارية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي أرسى مجموعة من المشاريع التخطيطية والتنموية المهمة لإضافة مزيد من الألق على تاريخ المنطقة وجغرافيتها المتميزة.
ومن تلك الهبات الطيبة لسلطان الشارقة الحاني والباني، كانت هبات تتعلق بالتراث الثقافي الذي اختص به معهد الشارقة للتراث، ففي التاسع من أبريل الجاري افتتح سموه النسخة الثالثة من أيام الشارقة التراثية الدورة الثامنة عشر هناك، وكان من ضمنه افتتاح حصن خور كلباء الذي بني في القرن الثامن عشر، وأجزاء منه بنيت في القرن السابع عشر وأخرى في السادس عشر.
وفي العاشر من أبريل دشن سموه ضمن هباته الحضارية الثمينة، المرحلة الأولى من مشروع ترميم وتأهيل بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي كأحد البيوت الإماراتية المهمة تاريخيّاً ومعماريّاً، والذي تولَّى معهد الشارقة للتراث أيضاً العمل فيه.
قبل الاتحاد جئت مع أبي رحمه الله إلى كلباء عبوراً على رملة سِيفها السوداء، متوجهين إلى خورفكان، وقد كانت تُحكى كثير من الحكايات عن تلك السيفة التي تبتلع السيارات، لذلك كان لا بد للعابرين من خلالها اختيار أوقات بعينها وخطوط سير معينة لضمان سلامة العبور، لكننا والحمد لله عبرنا بسلام، والسِيف (بكسر السين) هو رمل ساحل البحر (معجم الوسيط)، ويقال هنا سِيف أو سِيفة.
لقد امتازت كلباء في الماضي بمزارعها ووديانها، وقد كانت ترد منها إلى الشارقة وباقي المدن في الإمارات العديد من أنواع الرطب والفواكه والخضراوات، وذلك لم يكن حديث عهد بها، فقد ذكرها الرحالة العربي الشهير ابن بطوطة ضمن رحلته ووصفها بأوصاف جميلة، ذاكراً ماءها ووديانها ونخيلها وزروعها المختلفة، كما ذكرها عدد من الرحالة البلدانيين.