أسيل الرملاوي كاتبة صحفية ــ فلسطين
في الإمارات فقط، لا يوجد صوت غير مسموع ولا نداء غير ملبًّى.. ففي بلد النهضة وجد الإبداع مسكنه الدائم، ورصيدا مفتوحا لكل ما يحتاجه كي يبقى مستقراً، سعيداً ومنتجاً.
قبل ستة أشهر، أطلقت من خلال منصة صحيفة الرؤية مقال استغاثة على لسان الفن والإبداع، وعبر أثير الكلمات المطبوعة، بعدما أعلن «السّركال أفينيو» إغلاق أبوابه، ولملمة آثار معارضه وفنّانيه، استعداداً للانسحاب من ساحة الفن الممزوج بعبق الأصالة الكائن بمنطقة «الفهيدي» في دبي.
آنذاك، كان رحيل «السركال أفينيو» من خريطة المواقع الفنية مؤلماً ومخيفاً في الوقت ذاته، خشية ما قد يخلفه من فجوة يصعب تعويضها، بعد أن كانت الوسيلة الأكثر استدامة لمعيشة شريحة عريضة من الفنانين وأسرهم.
اليوم، ندرك بأن التوقف عند محطة ما، لا يعني النهاية بل بداية مرحلة جديدة أجمل وأكمل، وبأن الفجوات قد تُبنى من خلالها أساسات لبناء أمتن.
فقد جاء تحديد منطقة «القوز» ليس فقط كبديل استراتيجي، بل كمنظومة اقتصاديّة - فنية متكاملة، تحتضن كافة أطياف الفن والإبداع ومن يقف وراءها، بهدف إعادة الالتفات إلى كل ما يحتاجه الفنان والمبدع كي يبقى مزهراً بخيرات أفكاره، ومن ثم رعايتها في أرض الإمارات الخصبة بالاهتمام، دون الخوف من أزمات تزلزل استقرار خريطة الإبداع، فالأسرة مؤمنة بإقامات طويلة الأمد والمستقبل واضح ومشرق، في الوقت الذي تلف العالم فيه ضبابية معتمة مما يخبئه المستقبل.
فشكراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أيها القائد المهتم بالفكر وصنع الحضارة، وهنيئاً للإبداع بموطنه الجديد دولة الإمارات، ومرحى لك فأنت في أمان.
في الإمارات فقط، لا يوجد صوت غير مسموع ولا نداء غير ملبًّى.. ففي بلد النهضة وجد الإبداع مسكنه الدائم، ورصيدا مفتوحا لكل ما يحتاجه كي يبقى مستقراً، سعيداً ومنتجاً.
قبل ستة أشهر، أطلقت من خلال منصة صحيفة الرؤية مقال استغاثة على لسان الفن والإبداع، وعبر أثير الكلمات المطبوعة، بعدما أعلن «السّركال أفينيو» إغلاق أبوابه، ولملمة آثار معارضه وفنّانيه، استعداداً للانسحاب من ساحة الفن الممزوج بعبق الأصالة الكائن بمنطقة «الفهيدي» في دبي.
اليوم، ندرك بأن التوقف عند محطة ما، لا يعني النهاية بل بداية مرحلة جديدة أجمل وأكمل، وبأن الفجوات قد تُبنى من خلالها أساسات لبناء أمتن.
فقد جاء تحديد منطقة «القوز» ليس فقط كبديل استراتيجي، بل كمنظومة اقتصاديّة - فنية متكاملة، تحتضن كافة أطياف الفن والإبداع ومن يقف وراءها، بهدف إعادة الالتفات إلى كل ما يحتاجه الفنان والمبدع كي يبقى مزهراً بخيرات أفكاره، ومن ثم رعايتها في أرض الإمارات الخصبة بالاهتمام، دون الخوف من أزمات تزلزل استقرار خريطة الإبداع، فالأسرة مؤمنة بإقامات طويلة الأمد والمستقبل واضح ومشرق، في الوقت الذي تلف العالم فيه ضبابية معتمة مما يخبئه المستقبل.
فشكراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أيها القائد المهتم بالفكر وصنع الحضارة، وهنيئاً للإبداع بموطنه الجديد دولة الإمارات، ومرحى لك فأنت في أمان.