مع إعلانها اليوم عن الدفعة الثانية من رواد الفضاء الإماراتيين، تعيد دولة الإمارات كتابة التاريخ العلمي للمنطقة العربية، وتثبت أن ولوجها قطاع الفضاء لم يكن صدفة أو لجلب نوع من الدعاية.
فقطاع الفضاء الوطني وُلد على أرضية صلبة ووفق مخطط مدروس بعناية ورؤية مستقبلية واضحة، هدفها أن تكون الإمارات مساهماً رئيسياً في هذا المحفل الذي تقتصر عضويته حالياً على قلة من الدول.
فقد سجل قطاع الفضاء الوطني استثمارات تجاوزت 22 مليار درهم في سنوات قليلة، وهو رقم ليس بالقليل إذا ما قورن بتاريخ تأسيس وكالة الفضاء الإماراتية في 2014، وهو ما يثبت رسوخ هذا البرنامج منذ لحظة ولادته.
ومثلما كانت الإمارات مميزة بوضع قدم سبق عربي في هذا المحفل مع نهاية حقبة الخمسين الأولى من تأسيسها، بوصول أول رائد فضاء عربي إلى المحطة الدولية للفضاء، ها هي اليوم تبدأ الخمسين الثانية بخطوة مميزة أيضاً بالإعلان عن أول رائدة فضاء عربية، في إضافة جديدة لسجل من الإنجازات تسطره المرأة الإماراتية.
واللافت في هذا الإعلان.. العدد الضخم للمتقدمين من شباب وشابات الوطن المؤهلين علمياً، والذي تجاوز 4300 شخص، ما يؤكد على النجاح الكبير لمخرجات المنظومة العلمية والتعليمية في الدولة، وإيمان شباب الوطن بهذا البرنامج الوطني الذي يحظى بدعم القيادة الرشيدة.
لا شك أن الخطوة الإماراتية الممثلة بانضمام نورا المطروشي ومحمد الملا، إلى رائدي الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي ترسخ مكانة الدولة والحضور العربي في مجال استكشاف الفضاء، وهي الخطوة التي باركها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» بقوله «نبارك للوطن بهما ونعول عليهما لرفع اسم الإمارات في السماء».
إن برنامج الفضاء الإماراتي الطموح يسير بخطى راسخة ووفق مخطط مدروس، يقوم على رؤية هدفها تمكين الكوادر الوطنية وتأهيلهم بالمعرفة والخبرات العلمية لقيادة هذا القطاع.
وتعول الإمارات عبر برنامجها الوطني للفضاء، وخاصة بعد نجاح مسبار الأمل في مهمته إلى المريخ، على تعزيز مكانتها علمياً وعالمياً، وأن تكون مساهماً في العطاء العلمي العالمي من أجل مستقبل أفضل للبشرية.
إن المهام المستقبلية لرائدات ورواد الفضاء الإماراتيين ترسخ رؤية الإمارات للخمسين القادمة، فهي رهان حقيقي على العلم والشباب ضمن منظومة متكاملة تواصل من خلالها كتابة تاريخ علمي جديد للمنطقة العربية، وبناء قاعدة معرفية وطنية صلبة يقودها الشباب المسلح بالعلم والمعرفة.
وتثبت الإمارات اليوم مجدداً صواب رؤيتها ونظرتها الاستراتيجية للمستقبل القائم على العلم وتمكين المواهب وأصحاب الخبرات، وأن ما تنفقه اليوم على المعرفة هدفه ليس الغد القريب فحسب ولكن المستقبل البعيد.
فقطاع الفضاء الوطني وُلد على أرضية صلبة ووفق مخطط مدروس بعناية ورؤية مستقبلية واضحة، هدفها أن تكون الإمارات مساهماً رئيسياً في هذا المحفل الذي تقتصر عضويته حالياً على قلة من الدول.
فقد سجل قطاع الفضاء الوطني استثمارات تجاوزت 22 مليار درهم في سنوات قليلة، وهو رقم ليس بالقليل إذا ما قورن بتاريخ تأسيس وكالة الفضاء الإماراتية في 2014، وهو ما يثبت رسوخ هذا البرنامج منذ لحظة ولادته.
واللافت في هذا الإعلان.. العدد الضخم للمتقدمين من شباب وشابات الوطن المؤهلين علمياً، والذي تجاوز 4300 شخص، ما يؤكد على النجاح الكبير لمخرجات المنظومة العلمية والتعليمية في الدولة، وإيمان شباب الوطن بهذا البرنامج الوطني الذي يحظى بدعم القيادة الرشيدة.
لا شك أن الخطوة الإماراتية الممثلة بانضمام نورا المطروشي ومحمد الملا، إلى رائدي الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي ترسخ مكانة الدولة والحضور العربي في مجال استكشاف الفضاء، وهي الخطوة التي باركها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» بقوله «نبارك للوطن بهما ونعول عليهما لرفع اسم الإمارات في السماء».
إن برنامج الفضاء الإماراتي الطموح يسير بخطى راسخة ووفق مخطط مدروس، يقوم على رؤية هدفها تمكين الكوادر الوطنية وتأهيلهم بالمعرفة والخبرات العلمية لقيادة هذا القطاع.
وتعول الإمارات عبر برنامجها الوطني للفضاء، وخاصة بعد نجاح مسبار الأمل في مهمته إلى المريخ، على تعزيز مكانتها علمياً وعالمياً، وأن تكون مساهماً في العطاء العلمي العالمي من أجل مستقبل أفضل للبشرية.
إن المهام المستقبلية لرائدات ورواد الفضاء الإماراتيين ترسخ رؤية الإمارات للخمسين القادمة، فهي رهان حقيقي على العلم والشباب ضمن منظومة متكاملة تواصل من خلالها كتابة تاريخ علمي جديد للمنطقة العربية، وبناء قاعدة معرفية وطنية صلبة يقودها الشباب المسلح بالعلم والمعرفة.
وتثبت الإمارات اليوم مجدداً صواب رؤيتها ونظرتها الاستراتيجية للمستقبل القائم على العلم وتمكين المواهب وأصحاب الخبرات، وأن ما تنفقه اليوم على المعرفة هدفه ليس الغد القريب فحسب ولكن المستقبل البعيد.