استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الأربعاء، المهندس رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا الشقيقة عبدالحميد الدبيبة، الذي يقوم بزيارة عمل للدولة.
ورحب سموه خلال اللقاء ــ الذي جرى بقصر الحصن ـــ برئيس الوزراء الليبي وبحث معه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
واطلع سموه من الدبيبة على آخر التطورات على الساحة الليبية، والجهود المبذولة لقيادة المرحلة الانتقالية، خاصة فيما يتعلق باستعادة الأمن والاستقرار وتهيئة مؤسسات الدولة لانطلاق عملية التنمية والبناء والتحضير للانتخابات.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن العلاقات بين دولة الإمارات وليبيا علاقات أخوية وراسخة، ونتطلع إلى تعزيزها وتنميتها خلال المرحلة المقبلة لمصلحة شعبينا الشقيقين.
وهنأ سموه الدبيبة بثقة مجلس النواب فيه وحكومته، ما يهيئ الظروف الملائمة لعمل الحكومة وأدائها مسؤولياتها في أجواء إيجابية ومشجعة، متمنيا للدبيبة التوفيق في مهمته الوطنية الكبيرة خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلده العزيز ليبيا.
ووجه سموه التحية والتقدير إلى الشعب الليبي الشقيق الذي يتطلع إلى عهد جديد من الاستقرار والتنمية والوحدة بعد سنوات صعبة عاشها.
وبحث سموه ورئيس الحكومة الليبية علاقات التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وليبيا، في مختلف المجالات السياسية والأمنية والتنموية والاستثمارية والاقتصادية وفرص تطويرها، بما يحقق تطلعات البلدين وشعبيهما إلى التنمية والتقدم والازدهار، إضافة إلى عدد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وجدد سموه بهذه المناسبة دعم دولة الإمارات للسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا وما تقوم به لتحقيق الأمان والاستقرار بليبيا، وقال إن دولة الإمارات تقف دائما إلى جانب الشعب الليبي، ومع كل ما يحقق مصلحته ويحافظ على سيادة بلده ووحدتها ويمنع التدخل في شؤونها الداخلية.
وتمنى سموه لليبيا وشعبها الشقيق الانطلاق إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والسلام والرخاء تطوى بها صفحات الماضي.
من جانبه، أعرب عبدالحميد الدبيبة عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال، وأكد أن ليبيا تتطلع إلى تعزيز علاقاتها مع دولة الإمارات وتنميتها، من خلال تكثيف التعاون والعمل المشترك وإقامة شراكات استراتيجية شاملة بمختلف المجالات التنموية والاستثمارية والاقتصادية والأمنية، والاستفادة من تجربة دولة الإمارات التنموية الناجحة والملهمة لما فيه خير البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وعبر عن تطلع بلاده لموقف دولي موحد تجاه ليبيا وفق المصالح المشتركة، وبما يعزز فرص الاستقرار والأمن وفرض السيادة الليبية على كامل ترابها.
حضر اللقاء.. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، والمستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة الدكتور أنور بن محمد قرقاش، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي بن حماد الشامسي، ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي محمد مبارك المزروعي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الليبية.
ورحب سموه خلال اللقاء ــ الذي جرى بقصر الحصن ـــ برئيس الوزراء الليبي وبحث معه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
واطلع سموه من الدبيبة على آخر التطورات على الساحة الليبية، والجهود المبذولة لقيادة المرحلة الانتقالية، خاصة فيما يتعلق باستعادة الأمن والاستقرار وتهيئة مؤسسات الدولة لانطلاق عملية التنمية والبناء والتحضير للانتخابات.
وهنأ سموه الدبيبة بثقة مجلس النواب فيه وحكومته، ما يهيئ الظروف الملائمة لعمل الحكومة وأدائها مسؤولياتها في أجواء إيجابية ومشجعة، متمنيا للدبيبة التوفيق في مهمته الوطنية الكبيرة خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلده العزيز ليبيا.
ووجه سموه التحية والتقدير إلى الشعب الليبي الشقيق الذي يتطلع إلى عهد جديد من الاستقرار والتنمية والوحدة بعد سنوات صعبة عاشها.
وبحث سموه ورئيس الحكومة الليبية علاقات التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وليبيا، في مختلف المجالات السياسية والأمنية والتنموية والاستثمارية والاقتصادية وفرص تطويرها، بما يحقق تطلعات البلدين وشعبيهما إلى التنمية والتقدم والازدهار، إضافة إلى عدد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وجدد سموه بهذه المناسبة دعم دولة الإمارات للسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا وما تقوم به لتحقيق الأمان والاستقرار بليبيا، وقال إن دولة الإمارات تقف دائما إلى جانب الشعب الليبي، ومع كل ما يحقق مصلحته ويحافظ على سيادة بلده ووحدتها ويمنع التدخل في شؤونها الداخلية.
وتمنى سموه لليبيا وشعبها الشقيق الانطلاق إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والسلام والرخاء تطوى بها صفحات الماضي.
من جانبه، أعرب عبدالحميد الدبيبة عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال، وأكد أن ليبيا تتطلع إلى تعزيز علاقاتها مع دولة الإمارات وتنميتها، من خلال تكثيف التعاون والعمل المشترك وإقامة شراكات استراتيجية شاملة بمختلف المجالات التنموية والاستثمارية والاقتصادية والأمنية، والاستفادة من تجربة دولة الإمارات التنموية الناجحة والملهمة لما فيه خير البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وعبر عن تطلع بلاده لموقف دولي موحد تجاه ليبيا وفق المصالح المشتركة، وبما يعزز فرص الاستقرار والأمن وفرض السيادة الليبية على كامل ترابها.
حضر اللقاء.. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، والمستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة الدكتور أنور بن محمد قرقاش، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي بن حماد الشامسي، ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي محمد مبارك المزروعي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الليبية.