تم خلال 10 سنوات تجريد 70 شخصاً من ألقاب شرفية منحتها إياهم ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وذلك بسبب سوء السلوك أو صدور أحكام بالسجن بحقهم، وفقاً لتقرير صدر اليوم الثلاثاء.
وتم العام الماضي تجريد تسعة أشخاص من ألقابهم، ليصل العدد الإجمالي إلى 70 شخصاً، وفقاً للإحصاءات التي نشرتها صحيفة «ذا تايمز».
ومن بين أولئك الذين تم تجريدهم من الألقاب الشرفية العام الماضي المنتج السينمائي هارفي وينستين، الذي أدين بالاغتصاب والاعتداء الجنسي في فبراير 2020 وصدر حُكم بحقه بالسجن 23 سنة بأحد سجون نيويورك.
وكان وينستين نال وسام «CBE» الشرفي لمساهمته في صناعة السينما البريطانية، في عام 2004.
وتم تجريد رئيس زيمبابوي السابق روبرت موجابي، والديكتاتور الروماني الراحل نيكولاي تشاوتشيسكو، من ألقاب شرفية.
وذكرت صحيفة «التايمز» أن أكبر عدد من هؤلاء الأشخاص قد تم إلغاء تكريمهم بعد أحكام بالسجن بسبب جرائم تحرش جنسي بالأطفال، والتي شكلت السبب وراء 37% من حالات إسقاط الألقاب الشرفية خلال السنوات العشرين الماضية.
وجاء الاحتيال في المركز الثاني بين أسباب التجريد من الألقاب الشرفية بنسبة 21%.
ويتم منح الألقاب مكافأة على الإنجازات الشخصية للأفراد أو تقديم الخدمات لبريطانيا أو أقاليمها الخارجية.