استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الأحد في قصر الشاطئ، المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون تغير المناخ جون كيري، الذي يزور الدولة للمشاركة في «مؤتمر الحوار الإقليمي للتغير المناخي» الذي تستضيفه دولة الإمارات.
وبحث سموه وجون كيري خلال اللقاء إمكانات تنمية التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مختلف المجالات ذات الصلة بالحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية والحد من تأثيراتها السلبية على النظم البيئية والاقتصادية، مؤكدين في هذا السياق أهمية تضافر الجهود والعمل الدولي المشترك مع المنظمات الدولية المعنية لتسريع إيجاد حلول ذكية ومستدامة للحد من تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات ومساعدة الدول على تحقيق أهدافها المناخية وضمان مستقبل أكثر استدامة للبشرية.
كما تطرق الجانبان إلى عدد من المشاريع الاستراتيجية الكبرى في الدولة والتي تعزز جهودها في مجال الطاقة النظيفة وتسهم في الحد من تداعيات تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والعالمي، إضافة إلى أهمية استضافة الدولة لـ«مؤتمر الحوار الإقليمي الأول للتغير المناخي» والذي يعد منصة لتبادل الأفكار والرؤى حول أبرز قضايا المناخ والتحديات التي تواجه الدول بهذا الشأن.
وأشاد كيري بالدور الكبير الذي تضطلع به دولة الإمارات في دعم مشاريع الطاقة المتجددة لمواجهة تداعيات التغير المناخي، مؤكداً أهمية هذه المشاريع والمبادرات النوعية لما لها من أثر كبير في مستقبل البشرية واستدامة مواردها الطبيعية.
يذكر أن «مؤتمر الحوار الإقليمي الأول للتغير المناخي» يركز على الاستعدادات الوطنية والإقليمية للدورة الـ26 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ والذي يعقد خلال شهر نوفمبر عام 2021 في مدينة غلاسكو في اسكتلندا لتسريع الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
حضر اللقاء سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون التغير المناخي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر.
وبحث سموه وجون كيري خلال اللقاء إمكانات تنمية التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مختلف المجالات ذات الصلة بالحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية والحد من تأثيراتها السلبية على النظم البيئية والاقتصادية، مؤكدين في هذا السياق أهمية تضافر الجهود والعمل الدولي المشترك مع المنظمات الدولية المعنية لتسريع إيجاد حلول ذكية ومستدامة للحد من تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات ومساعدة الدول على تحقيق أهدافها المناخية وضمان مستقبل أكثر استدامة للبشرية.
كما تطرق الجانبان إلى عدد من المشاريع الاستراتيجية الكبرى في الدولة والتي تعزز جهودها في مجال الطاقة النظيفة وتسهم في الحد من تداعيات تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والعالمي، إضافة إلى أهمية استضافة الدولة لـ«مؤتمر الحوار الإقليمي الأول للتغير المناخي» والذي يعد منصة لتبادل الأفكار والرؤى حول أبرز قضايا المناخ والتحديات التي تواجه الدول بهذا الشأن.
يذكر أن «مؤتمر الحوار الإقليمي الأول للتغير المناخي» يركز على الاستعدادات الوطنية والإقليمية للدورة الـ26 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ والذي يعقد خلال شهر نوفمبر عام 2021 في مدينة غلاسكو في اسكتلندا لتسريع الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
حضر اللقاء سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون التغير المناخي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر.