تلقى المخرج المصري عمرو عزيز، مخرج احتفالية نقل المومياوات، التي شهدتها القاهرة، مساء أمس السبت، إشادة كبيرة تلقاها فور انتهاء الاحتفالية التي أذهلت العالم أجمع، واتفق الجميع على قوتها والاهتمام بكل تفصيلة بها.
ومن جهته أعرب عزيز، في تصريحات خاصة لـ«الرؤية» عن سعادته الكبيرة بتلك الإشادات، التي تثمن مجهوده وفريق العمل، الذي استمر لأكثر من عام ونصف من العمل المتواصل، لتظهر الاحتفالية بالشكل اللائق بها، وتكون علامة فارقة في تاريخه الفني.
وقال إنه ينتابه شعور غريب بالفخر ممزوج بالراحة من إحساس التوتر الكبير الذي انتهى في اللحظة الأخيرة من انتهاء العرض، مؤكداً أنه كان يحمل على عاتقه مسؤولية تاريخية كبيرة، حيث لم يكن ذلك الحدث بالهين، بل إنه حدث مصري عالمي من الدرجة الأولى، معتبراً اختياره لهذا الحدث تشريفاً أكثر منه تكليفاً.
وتابع أن تلك الاحتفالية كان يعمل بها المئات من الأفراد الذين تكلف تدريبهم العديد من الفرق والمخرجين المختصين بكل جزء من العرض، مشيراً إلى أنه كان المشرف على كل تفصيلة في الحدث، مؤكداً أنه جرى اختيار كل تفصيلة في العرض ولو بسيطة بعناية ودقة شديدة، الأمر الذي تطلب منه الكثير من الوقت والمجهود الذهني..
وأشار إلى أن الحدث جرى تصويره بأكثر من ٦٠ كاميرا، وأكثر من ١٠ سيارات بث خارجي، لنقل كافة التفاصيل للجمهور ليكون كواحد من الحضور الذي شهد عظمة وقوة الاحتفالية التي شهدتها مصر.