تمكن موظف أمن بمطار دبي من اكتشاف متهم استخدم جواز سفر مزوراً لحجز تذكرة سفر إلى أوروبا.
وأحالت النيابة العامة في دبي إلى محكمة الجنايات عربياً «25 عاماً»، زور مستنداً إلكترونياً «بطاقة صعود الطائرة»، وذلك بعد أن زوّر بيانات جواز سفر فرنسي واعتمد البيانات المزورة لإصدار بطاقة صعود الطائرة، واستلامها من جهاز الخدمة الذاتية الملحق بمطار دبي، واستعمال المستند المزور، بتقديم المستند المزور لموظف أمن طيران الإمارات عند بوابة الصعود للطائرة في مطار دبي الدولي، والاحتجاج به مع علمه بالتزوير بغية مغادرة الدولة.
ووفق منسق أمن في مطار دبي، شهد أنه عندما كان على رأس عمله وبالتدقيق على المسافرين قبل الصعود للطائرة المتجهة إلى روما، حضر المتهم وطلب منه الشاهد ما يخوله الذهاب إلى إيطاليا فأبرز له جواز سفر فرنسياً وبطاقة صعود إلكترونية باسمه، وبالتدقيق على الجواز تبين أنه مزور ووجود ختمَي دخول وخروج منسوب صدورهما لمطار دبي الدولي، حيث تبين أنهما مزوران، وطلب رجل الأمن منه إبراز أي هوية فرنسية إلا أنه لم يبرز أي مستند، وسأله رجل الأمن إذا كان يحوز على جواز آخر فأصر أنه يحمل الجواز الفرنسي فقط.
وأفاد الشاهد بأن سبب قيام المتهم بهذا الفعل كي يتمكن من مغادرة الدولة إلى فرنسا، حيث لا يستطيع السفر إليها بجواز سفره المغربي، وربما يكون تقدم للجهات الفرنسية لاستخراج تأشيرة دخول لفرنسا وقوبلت بالرفض، وعن الأختام المزورة أفاد الشاهد بأن المتهم قام بذلك كي يوهمه بأنه دخل الدولة بهذا الجواز، وأنه ختمه بختم الخروج خلافاً للحقيقة، ولكنه اكتشف أمره.
ووفق اعترافات المتهم، فإنه عندما كان في تركيا للسياحة تعرف على شخص مختص في إصدار الجوازات المزورة، وأخبره أنه لديه رغبة في إصدار جواز سفر مزور أوروبي ليتمكن من دخول إيطاليا لرؤية أقربائه وتحسين وضعه المعيشي، وبسبب سوء وضعه المالي وافق ذلك الشخص على تزويده بجواز سفر فرنسي مقابل 3000 يورو، وأرسل له الجواز عبر البريد السريع، وأنه استخرج بطاقة الطائرة إلكترونياً ليتمكن من السفر والمرور بفعلته، إلا أنه تم اكتشاف خطته وضبطه عند باب الطائرة.
وأحالت النيابة العامة في دبي إلى محكمة الجنايات عربياً «25 عاماً»، زور مستنداً إلكترونياً «بطاقة صعود الطائرة»، وذلك بعد أن زوّر بيانات جواز سفر فرنسي واعتمد البيانات المزورة لإصدار بطاقة صعود الطائرة، واستلامها من جهاز الخدمة الذاتية الملحق بمطار دبي، واستعمال المستند المزور، بتقديم المستند المزور لموظف أمن طيران الإمارات عند بوابة الصعود للطائرة في مطار دبي الدولي، والاحتجاج به مع علمه بالتزوير بغية مغادرة الدولة.
ووفق منسق أمن في مطار دبي، شهد أنه عندما كان على رأس عمله وبالتدقيق على المسافرين قبل الصعود للطائرة المتجهة إلى روما، حضر المتهم وطلب منه الشاهد ما يخوله الذهاب إلى إيطاليا فأبرز له جواز سفر فرنسياً وبطاقة صعود إلكترونية باسمه، وبالتدقيق على الجواز تبين أنه مزور ووجود ختمَي دخول وخروج منسوب صدورهما لمطار دبي الدولي، حيث تبين أنهما مزوران، وطلب رجل الأمن منه إبراز أي هوية فرنسية إلا أنه لم يبرز أي مستند، وسأله رجل الأمن إذا كان يحوز على جواز آخر فأصر أنه يحمل الجواز الفرنسي فقط.
ووفق اعترافات المتهم، فإنه عندما كان في تركيا للسياحة تعرف على شخص مختص في إصدار الجوازات المزورة، وأخبره أنه لديه رغبة في إصدار جواز سفر مزور أوروبي ليتمكن من دخول إيطاليا لرؤية أقربائه وتحسين وضعه المعيشي، وبسبب سوء وضعه المالي وافق ذلك الشخص على تزويده بجواز سفر فرنسي مقابل 3000 يورو، وأرسل له الجواز عبر البريد السريع، وأنه استخرج بطاقة الطائرة إلكترونياً ليتمكن من السفر والمرور بفعلته، إلا أنه تم اكتشاف خطته وضبطه عند باب الطائرة.