تم تغريم كل من الأرجنتيني باولو ديبالا والبرازيلي آرثر ميلو والأمريكي ويستون مكيني، لاعبي فريق يوفنتوس، من قبل قوات حرس الدرك الإيطالي بسبب تنظيم حفل ليلي ليلة أمس الأربعاء، على الرغم من حظر هذا الأمر لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وفقاً لما نشرته الصحافة الإيطالية اليوم الخميس.
وأوضحت الصحف المحلية أن الحفل تم تنظيمه بمنزل مكيني بالقرب من مدينة تورينو وكان هناك 20 مدعواً، من بينهم ديبالا وآرثر وأسرهم.
ووصلت قوات حرس الدرك، الذي من المرجح أن يكون استدعاهم الجيران، لمنزل مكيني في تمام الـ23:30 بالتوقيت المحلي (21:30 ت.غ) ووقعوا غرامات على الأشخاص الحاضرين.
ويحتل «السيدة العجوز»، الذي تلقى هزيمة أمام بينيفينتو الصاعد حديثاً بهدف دون رد قبل التوقف الدولي للمنتخبات، المركز الثالث برصيد 55 نقطة وبفارق 10 نقاط عن المتصدر إنتر ميلان و4 نقاط عن الوصيف، إيه سي ميلان.
وليس مستبعداً أن يوقّع اليوفي عقوبات اقتصادية ورياضية على لاعبيه الثلاثة بسبب اختراق القواعد والتدابير المضادة للوباء.