أدانت فرقة BTS الكورية عبر بيان لها، العنف والعنصرية ضد الآسيويين على خلفية الأحداث التي وقعت في الولايات المتحدة مؤخراً واستهدفت متاجر آسيوية، وأودت بحياة أشخاص من أصول آسيوية لأسباب أشارت وسائل إعلام عالمية إلى أنها قد تتعلق بتفشي كورونا.
وشاركت فرقة البوب الكورية الشهيرة BTS في حملة «أوقفوا كراهية الآسيويين» أو #StopAsianHate المتداولة على السوشيال ميديا، وذلك بعد وقوع جرائم قتل بولاية أتلاتنا الأمريكية، حيث أدانت الفرقة، اليوم الثلاثاء، التمييز العنصري والعنف في بيان رسمي للفرقة، معبّرة عن حزنها وغضبها.
وقال أعضاء فرقة «بي تي إس» في بيانهم الرسمي الذي رُفع باللغتين الكورية والإنجليزية على حسابهم في تويتر: «نعبر عن مواساتنا العميقة إلى من فقدوا أحباءهم.. تحملنا إهانات دون سبب وسخرية من مظهرنا، وسألنا البعض لماذا يتحدث الآسيويون باللغة الإنجليزية».
وأضافت الفرقة في بيانها: «تجربتنا ليست بقسوة ما حدث لآخرين خلال الأسابيع الماضية. ولكن هذه التجارب كافية لتشعرنا بانعدام الحيلة وضعف احترام الذات.. ما نقوله واضح، نحن نقف ضد التمييز العنصري وندين العنف. جميعنا لدينا الحق في الحصول على الاحترام. وسنقف معاً».
وأشار أعضاء BTS إلى أنهم احتاجوا إلى «وقت طويل» ليقرروا كيفية التعبير عن رسالتهم، موضحين أن «ما يحدث الآن لا يمكن فصله عن هويتنا كآسيويين».
ولقيت 4 نساء من أصل كوري جنوبي، وامرأتان من أصل صيني، مصرعهن في حوادث إطلاق نار مختلفة في ولاية جورجيا الأمريكية بمنتجعات صحية شرق آسيوية، والذي أشارت وسائل إعلام إلى أنه يعود لجرائم عرقية تحمّل ذوي الملامح الشرق آسيوية مسؤولية تفشي فيروس كورونا، والتي انتشرت في الولايات المتحدة مؤخراً.