يُواجه كاتب بولندي تهما جنائية بسبب وصفه رئيس بلاده أندريه دودا بالـ «أحمق» على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعود بداية القضية إلى انتقاد الكاتب جاكوب جولتشيك، وهو روائي وصحفي، الرئيس البولندي، في نوفمبر الماضي، لعدم تهنئته الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل صريح، والاكتفاء، آنذاك، بالتلميح إلى أن فوزه الانتخابي لم يتقرر بعد.
وفي الوقت الذي كان زعماء من حول العالم يهنئون بايدن على فوزه في الانتخابات وأنه أصبح الرئيس رقم 46 للولايات المتحدة، اكتفى دودا بتقديم التهنئة له «على حملته الرئاسية الناجحة».
وانتقد معارضو دودا، موقفه مشيرين إلى أنه كان يفتخر دائماً بعلاقته الجيدة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وكتب جولتشيك عبر موقع فيسبوك أمس الاثنين أنه يعتقد أنه أول مؤلف في بولندا منذ سنوات يواجه دعوى قضائية بشأن شيء كتبه.
ووفقاً لقانون العقوبات، قد تتسبب إهانة الرئيس في عقوبة تصل إلى السجن 3 سنوات، إلا أنه عادة ما يتم الحكم بقضاء مدة في خدمة المجتمع أو دفع الغرامة في حالة صدور أحكام بالإدانة.