للمرة الرابعة على التوالي، تحصد فنلندا لقب «أسعد بلد في العالم» رغم تداعيات جائحة كورونا.. والسؤال: لماذا؟
تكمن قدرة فنلندا الرئيسية في الحفاظ على الثقة المتبادلة بين الحكومة والشعب، والتي ساعدت في حماية الأرواح أثناء الوباء، إذ كان أداء الدولة الاسكندنافية التي يبلغ عدد سكانها 5.5 مليون نسمة، أفضل بكثير من معظم دول أوروبا خلال تفشي الفيروس القاتل، فقد سجلت حوالي 70 ألف حالة إصابة، ونحو 800 حالة وفاة.
لكن، انتعاشة فنلندا ورفاهيتها، ونظامها التعليمي المتقدم جداً، لم يمنعاها من اجتذاب المواهب الأجنبية الأصيلة من شتى بقاع الأرض عبر برنامج مجاني يختبر الحياة في عاصمتها لمدة 90 يوماً، وفي الواقع، فإن كون هلسنكي مدينة يقل عدد سكانها عن مليون شخص في بلد عدد سكانه أقل من ستة ملايين نسمة قد يحتسب ضدها، رغم امتلاكها نظاماً بيئياً تقدر قيمته بنحو 5.8 مليار دولار، وفي أحدث مؤشرات تنافسية المواهب العالمية، يأتي ترتيب هلسنكي في المركز الـ31 عالمياً، متأخرة عن جيرانها المقربين مثل ستوكهولم وكوبنهاجن.
رغم أنها قدمت للعالم نظام التشغيل «لينوكس»، وعملاق تكنولوجيا الاتصالات «نوكيا»، وتقنية الرسائل القصيرة على أجهزة الهواتف الذكية، إلا أن فنلندا تكافح لبناء قوى عاملة خبيرة وماهرة، لكي تتمكن من مواكبة الطلب المتزايد في قطاع التكنولوجيا المتطورة، إذ تُعاني قصوراً في أعداد المهندسين والمبرمجين، ولا شك أنها فرصة ذهبية للمطورين والمبرمجين الموهوبين لو أرادوا، ويمكن للذين يبحثون عن وظائف في فنلندا، في قطاعات البيانات والتحليلات وهندسة البرمجيات على سبيل المثال، أن يتوقعوا راتباً شهرياً ممتازاً يصل إلى 4960 دولاراً، نظراً لضعف المنافسة على هذه الوظائف النوعية.
تكمن قدرة فنلندا الرئيسية في الحفاظ على الثقة المتبادلة بين الحكومة والشعب، والتي ساعدت في حماية الأرواح أثناء الوباء، إذ كان أداء الدولة الاسكندنافية التي يبلغ عدد سكانها 5.5 مليون نسمة، أفضل بكثير من معظم دول أوروبا خلال تفشي الفيروس القاتل، فقد سجلت حوالي 70 ألف حالة إصابة، ونحو 800 حالة وفاة.
لكن، انتعاشة فنلندا ورفاهيتها، ونظامها التعليمي المتقدم جداً، لم يمنعاها من اجتذاب المواهب الأجنبية الأصيلة من شتى بقاع الأرض عبر برنامج مجاني يختبر الحياة في عاصمتها لمدة 90 يوماً، وفي الواقع، فإن كون هلسنكي مدينة يقل عدد سكانها عن مليون شخص في بلد عدد سكانه أقل من ستة ملايين نسمة قد يحتسب ضدها، رغم امتلاكها نظاماً بيئياً تقدر قيمته بنحو 5.8 مليار دولار، وفي أحدث مؤشرات تنافسية المواهب العالمية، يأتي ترتيب هلسنكي في المركز الـ31 عالمياً، متأخرة عن جيرانها المقربين مثل ستوكهولم وكوبنهاجن.