حافظ المدلج

ومضات

كثير من النجوم الكبار يقررون اعتزال اللعب مع المنتخب والاكتفاء بالاستمرار مع النادي، بعضهم بدافع الحفاظ على اسمه ومكانته عند الجماهير التي يرغب أن تحتفظ في ذاكرتها بمستوياته المتألقة فيعتزل نظراً لانخفاض مستواه، والبعض الآخر يعلم أنه لم يعد قادراً على الركض مع المنتخب والنادي معاً فيقرر الاعتزال بهدف الراحة أثناء أيام "الفيفا"، وفي كل الأحوال هل يجب منح اللاعب حرية الاعتزال الدولي رغم حاجة المنتخب لخدماته؟

في رأيي المتواضع أن اللعب للمنتخب واجب وطني لا ينبغي أن يترك لحرية النجم وقراراته الشخصية، فمن الواضح أن معظم النجوم المعتزلين دولياً يتخذون ذلك القرار رغم حاجة المنتخب لخدماتهم ولو في دكة البدلاء، وهم بذلك يقدمون مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة خصوصاً إذا علمنا أن مصدر الدخل الرئيسي للنجم يأتي من النادي، لذلك يفضل البعض أخذ راحة من معسكرات المنتخب ومبارياته والتفرغ لمهمة الاحتراف في الأندية.

ومضة:

هناك نجوم يعتزلون اللعب دولياً ثم يعودون للمنتخب بسبب الضغوط الجماهيرية أو الندم على القرار، ولعل أشهر الأمثلة على ذلك الأرجنتيني «ميسي» والسويدي «إبراهيموفيتش»، فالأول عاد سريعاً بطلب من رئيس البلاد والثاني رجع بعد سنوات لقناعته بقدرته على مساعدة المنتخب، وفي عالمنا العربي الكثير من النجوم الذين يقدمون على الاعتزال الدولي رغم حاجة المنتخب لهم، ما يعزز مطالبي بعدم ترك القرار للنجم لوحده، وعلى ومضات المصلحة العامة نلتقي.

أخبار ذات صلة

الاستثمار في الأمن الغذائي
أعيدوا لنا 7:15 – 1:30