أكد رؤساء ومديرو شركات عاملة في القطاع العقاري بدولة الإمارات، أن هناك 7 عوامل ستعزز الطلب على العقارات السكنية الفاخرة خلال العام الجديد، على الرغم من تأثر السوق مؤخراً بجائحة «كوفيد-19».
وقال رضوان ساجان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «دانوب»، لـ«الرؤية»، إن أول عامل يعزز من الطلب على تلك النوعية من العقارات بالدولة أن الإمارات هي أرض الفرص الاستثمارية المجزية مقارنة بدول منطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن العامل الثاني يتضمن أنه لا يزال نحو 70 إلى 80% من المغتربين في دبي والإمارات الشمالية يعيشون في منازل مستأجرة، لافتاً إلى أن الكثيرين يرغبون في الانتقال إلى منازل ذات التملك الحر.
وأكد أن الأسعار الحالية التي وصلت إليها العقارات بتلك المناطق بالدولة تمكّن أي عائلة بشراء شقة بالتملك الحر، حيث أصبح بإمكانهم استثمار إيجار 10 سنوات على الشقة الحالية بالتقسيط من خلال مخطط «الإيجار بغرض التملك».
وبيّن أن العامل الثالث هو أن إمارة دبي ما زالت تتميز بأنها من المناطق الأكثر جاذبية للعيش والعمل والاستمتاع بالحياة ككل في العالم، وذلك على النقيض من الوضع الاقتصادي العالمي الذي يشهد بعض التحديات بسبب الجائحة.
ويعتقد أن العامل الرابع هو عقد معرض إكسبو 2020 دبي، حيث تعتبر المعارض إرثاً جيداً لفتح شهية الكثيرين حول العالم للبقاء بالدولة، وربما شراء العقارات، ما سيؤدي إلى زيادة الطلب مرة أخرى.
وأشار إلى أن العامل الخامس هو الإصلاحات الجديدة التي أعلنتها حكومة الإمارات، والتي تقدم تأشيرة لمدة 10 سنوات، ومنح الجنسية للأجانب التي تعتبر إضافة قيمة إلى الاقتصاد والمجتمع الإماراتي من المواهب والمستثمرين الجدد.
من جهته، أضاف مسعود العور، الرئيس التنفيذي لشركة ميداليون أسوشيتس، أن العامل السادس يتمثل بتخفيض الرسوم على الخدمات، ما يشكل عامل جذب للمستثمرين بالقطاع العقاري.
وكذلك أضاف تيري ديلفو الرئيس التنفيذي لشركة «جيه إل إل الشرق الأوسط»: «العامل السابع، هو إبرام شراكة مع دائرة الأراضي والأملاك لتعزيز مستويات الشفافية العقارية، للإسهام في استقطاب المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين للإمارة».