عبدالعزيز المختار مذيع ومقدم برامج بقناة الفجيرة
لم يكن غريباً أن تخلو قائمة أفضل 110 لاعبين عبر العصور التي أعلنتها «فرانس فوتبول» من اللاَّعبين العرب، لأنَّ مُزاحَمة نجومنا للأساطير الكبار، والحصول على مكانة أرفع، لن يحصل إلا إذا حدثت نقلة كبيرة في منظومة الكرة العربية، وتحوَّل الطموح من المشاركة في البطولات العالمية لمجرد المشاركة إلى محاولة المنافسة بشكل جاد على الألقاب.
تمتلك كثير من الدول العربية نفس الإمكانات التي تمتلكها كوريا الجنوبية، ولكنها فشلت في تحقيق أو حتى الاقتراب من إنجاز المنتخب الكوري، الذي وصل إلى نصف نهائي كأس العالم 2002، أتدرون لماذا؟ لأننا لا نمتلك العقلية الاحترافية ولا الطموح بعيد المدى.
أمر مؤسف أن تمرّ كل هذه السنوات، منذ انطلاقة كأس العالم 1930 (21 بطولة أقيمت منذ ذلك التاريخ)، دون أن تتغير طموحات العرب! لذلك بدلاً من الحديث عن أهمية تخفيض سقف الرواتب، لا بد أن نتحدث عن ضرورة زيادة سقف الدوافع وإعلاء راية الأهداف، مع التخلي عن عادة الدوران في فلك اختزال الإنجاز في التأهل للمونديال، أو غيره من البطولات الكبيرة. وكلما كان سقف الطموحات منخفضاً كان الشعور بأن المهمة قد اكتملت لمجرد الصعود، وبالتالي تذهب محاولاتنا العربية «الموندياليّة» أدراج الرياح، وتنتهي على الأرجح بالخروج سريعاً من بوابة الدخول.
نحن لا تنقصنا القدرات المالية، ولا الإمكانات المهاريَّة، كل ما ينقصنا هو أن تتغير عقلية المنظومة ككل، بالعمل على بناء فرق تنافس بشكل قوي وجاد على البطولات الكبرى، وليس مجرد التأهل إليها.
أحلم باللعب في كأس العالم، جملة مألوفة سمعناها من كثير من اللاعبين العرب، لكن نتمنى أن تتطور المنظومة حتى ترتقي طموحات اللاعبين الشباب، وحتى يصبح من المعتاد أن نستمع إلى جملة طموحة ومتطورة مثل: «أحلم بالفوز بكأس العالم».
لم يكن غريباً أن تخلو قائمة أفضل 110 لاعبين عبر العصور التي أعلنتها «فرانس فوتبول» من اللاَّعبين العرب، لأنَّ مُزاحَمة نجومنا للأساطير الكبار، والحصول على مكانة أرفع، لن يحصل إلا إذا حدثت نقلة كبيرة في منظومة الكرة العربية، وتحوَّل الطموح من المشاركة في البطولات العالمية لمجرد المشاركة إلى محاولة المنافسة بشكل جاد على الألقاب.
تمتلك كثير من الدول العربية نفس الإمكانات التي تمتلكها كوريا الجنوبية، ولكنها فشلت في تحقيق أو حتى الاقتراب من إنجاز المنتخب الكوري، الذي وصل إلى نصف نهائي كأس العالم 2002، أتدرون لماذا؟ لأننا لا نمتلك العقلية الاحترافية ولا الطموح بعيد المدى.
نحن لا تنقصنا القدرات المالية، ولا الإمكانات المهاريَّة، كل ما ينقصنا هو أن تتغير عقلية المنظومة ككل، بالعمل على بناء فرق تنافس بشكل قوي وجاد على البطولات الكبرى، وليس مجرد التأهل إليها.
أحلم باللعب في كأس العالم، جملة مألوفة سمعناها من كثير من اللاعبين العرب، لكن نتمنى أن تتطور المنظومة حتى ترتقي طموحات اللاعبين الشباب، وحتى يصبح من المعتاد أن نستمع إلى جملة طموحة ومتطورة مثل: «أحلم بالفوز بكأس العالم».