على مدى ما يقرب من قرن من الزمان حاولت من أطلقت على نفسها القوى أو الأنظمة الاشتراكية، والتي صنفت نفسها باليسارية، إقناع العالم بأنها تمتلك المفاتيح السحرية لبوابات السعادة للبشرية جمعاء، وأن الأنظمة الرأسمالية التي وضعتها ضمن اليمين هي من تستغل الشعوب وتمتص ثرواتها وتستعبدها.
حول اليسار واليمين صيغت نظريات، وانشغلت أجيال في القراءة والتحليل والسجالات والمعارك لمناصرة اليسار أو اليمين، وبالأحرى كان من يطلقون على أنفسهم «القوى»، أو الأنظمة اليسارية منشغلين بصياغة النظريات وإطلاق الشعارات والهتاف بها، بينما كانت من أُطلق عليها بالأنظمة اليمينة تعمل على تطوير بلدانها وإسعاد شعوبها.
ولنلقي نظرة سريعة على ممارسات الأنظمة الشيوعية، اليسارية، في الاتحاد السوفييتي السابق وألمانيا الشرقية وغيرها، سنجد أن ثروات هذه البلدان كانت تتحكم بها السلطات الحاكمة التي عاشت بترف، بينما كانت شعوبها تستجدي رغيف الخبز، وفي عام 1961 تم بناء جدار برلين بين الألمانيتين، الغربية والتي صنف نظامها برأسمالي أو يميني، والشرقية الاشتراكية التي كانت تابعة للسوفييت، اليسارية حسب تصنيفهم، وعام 1989 وصولاً إلى 1990 حيث تم هدم جدار برلين، عاش الألمان في القسم الشرقي، وعلى مدى 30 عاماً من قسوة الحياة والحرمان، فالأنظمة اليسارية قادت شعوبها بأسلوب ديكتاتوري حديدي، وهكذا كانت الحال في الاتحاد السوفييتي قبل أن يتفكك إلى جمهوريات مستقلة عام 1991، أما الصين فقد أنقذت نفسها بانتهاج نظام يوازن بين الاشتراكية والرأسمالية لتكون قوة اقتصادية جبارة في العالم.
أما الدول العربية فقد اتبعت بعض أنظمتها الحاكمة العقيدة الاشتراكية، وساقت شعوبها بحكم دكتاتوري حديدي أدى إلى تخلف بلدانها صناعيّاً وزراعيّاً واقتصاديّاً، مع أن ثرواتها تُمكّن هذه الشعوب من العيش برخاء وترف، بل إن الأحزاب الشيوعية العربية، ومنها الحزب الشيوعي العراقي، اتبع موسكو في كل ما تقول وتتصرف، ورفع شعار«وطن حر وشعب سعيد» دون أن يحقق الحرية ولا السعادة للعراق وشعبه.
وفي حسابات الحقل، نتأكد بعد كل هذه الصراعات أن من أطلقوا عليهم البلدان أو الأنظمة الرأسمالية أو اليمينة هي: التي حققت نجاحات اقتصادية وحياتية كبيرة، وتقدمت على غيرها من الدول التي كانت تطلق شعارات السعادة والرخاء وانتهت إلى التلاشي والفشل، بل إن غالبيّة السياسيين اليساريين انحازوا بتطرف إلى اليمين لإيمانهم بفشل نظرياتهم.
حول اليسار واليمين صيغت نظريات، وانشغلت أجيال في القراءة والتحليل والسجالات والمعارك لمناصرة اليسار أو اليمين، وبالأحرى كان من يطلقون على أنفسهم «القوى»، أو الأنظمة اليسارية منشغلين بصياغة النظريات وإطلاق الشعارات والهتاف بها، بينما كانت من أُطلق عليها بالأنظمة اليمينة تعمل على تطوير بلدانها وإسعاد شعوبها.
ولنلقي نظرة سريعة على ممارسات الأنظمة الشيوعية، اليسارية، في الاتحاد السوفييتي السابق وألمانيا الشرقية وغيرها، سنجد أن ثروات هذه البلدان كانت تتحكم بها السلطات الحاكمة التي عاشت بترف، بينما كانت شعوبها تستجدي رغيف الخبز، وفي عام 1961 تم بناء جدار برلين بين الألمانيتين، الغربية والتي صنف نظامها برأسمالي أو يميني، والشرقية الاشتراكية التي كانت تابعة للسوفييت، اليسارية حسب تصنيفهم، وعام 1989 وصولاً إلى 1990 حيث تم هدم جدار برلين، عاش الألمان في القسم الشرقي، وعلى مدى 30 عاماً من قسوة الحياة والحرمان، فالأنظمة اليسارية قادت شعوبها بأسلوب ديكتاتوري حديدي، وهكذا كانت الحال في الاتحاد السوفييتي قبل أن يتفكك إلى جمهوريات مستقلة عام 1991، أما الصين فقد أنقذت نفسها بانتهاج نظام يوازن بين الاشتراكية والرأسمالية لتكون قوة اقتصادية جبارة في العالم.
وفي حسابات الحقل، نتأكد بعد كل هذه الصراعات أن من أطلقوا عليهم البلدان أو الأنظمة الرأسمالية أو اليمينة هي: التي حققت نجاحات اقتصادية وحياتية كبيرة، وتقدمت على غيرها من الدول التي كانت تطلق شعارات السعادة والرخاء وانتهت إلى التلاشي والفشل، بل إن غالبيّة السياسيين اليساريين انحازوا بتطرف إلى اليمين لإيمانهم بفشل نظرياتهم.