تعرف المهارات الشخصية بأنها مهارات التعامل مع الآخرين، فهي من الصفات بالغة الأهمية بالنسبة للإنسان، لأنها تمكنه من ممارسة حياته سواء المهنية أو الاجتماعية بشكل طبيعي وسلس.
مهارات التعامل مع الآخرين هي المهارات المطلوبة للتواصل والتفاعل والعمل مع الأفراد والجماعات بشكل فعال، أولئك الذين يتمتعون بمهارات جيدة في التعامل مع الآخرين هم من أقوياء التواصل اللفظي وغير اللفظي، فهذه المهارات مهمة للنجاح.
تتطلب العديد من المهن تفاعلاً ثابتاً مع أشخاص آخرين، حتى بالنسبة للوظائف التي يبدو أنها تفضل الشخصيات الانطوائية وأساليب العمل المستقلة، فلا يزال عليك أن تكون قادراً على التواصل والتعاون مع فريقك.
من المهم التأكيد على مهاراتك الشخصية في خطاب التقديم والسيرة الذاتية، ثم دعم هذه الادعاءات بسلوكك خلال مقابلات العمل.
المهارات الوظيفية في السيرة الذاتية
المهارات الوظيفية في السيرة الذاتية لها أهمية كبيرة بالنسبة لأصحاب العمل والموارد البشرية التي تقوم بتعيينك في وظيفة ما، لذلك لا بد من إدراجها بشكل فعال وواضح، حتى تفوز بفرصة العمل.
فيما يلي بعض المهارات الوظيفية في السيرة الذاتية:
1.تحليل البيانات:
تحتاج الشركات إلى محترفين يمكنهم جمع وتفسير البيانات الفنية لمختلف أصحاب المصلحة، تراوح المهارات الصعبة في هذا المجال من المعرفة الشاملة بنظرية قاعدة البيانات العلائقية وممارستها إلى مهارات الكتابة والتحدث باللفظية القوية.
2.خصوصية البيانات:
يعتبر الأمن السيبراني على رأس أولويات أي منظمة تتعامل مع معلومات العميل الحساسة أو الخاصة، تعتمد المهارات المحددة المطلوبة على الوظيفة والميدان.
3.تخطيط موارد المؤسسات:
تساعد أنظمة تخطيط موارد المؤسسات، أصحاب العمل في إدارة أعمالهم وأتمتة الوظائف، سيرغب المحترفون في هذا المجال في التحدث عن خبراتهم في الترميز ومهارات إدارة المشاريع.
4.الموارد البشرية:
تعتمد الشركات على متخصصي الموارد البشرية لتقييم المرشحين للوظائف وتوظيفهم، ومساعدة الموظفين الجدد وتطوير جهود الاحتفاظ بهم.
قد يتعامل هؤلاء المحترفون أيضاً مع مشاركة الموظفين، وإنشاء مبادرات صحية، وتطوير برامج التدريب وبناء الفريق.
5.تعدد اللغات:
كلما زاد عدد العملاء الذين يمكنك خدمتهم، زادت القيمة التي تقدمها لصاحب العمل، تعتمد اللغات الثانية المطلوبة على الصناعة أو مجال العمل الخاص بك، حتى إذا كنت تتقدم لوظيفة لا تتطلب التفاعل مع عملاء دوليين، فإن الطلاقة في لغة أخرى هي ميزة مهمة يجب ذكرها.
6.أتمتة العمليات: يمكن للشركات توفير الموارد وتحسين الدقة باستخدام البرامج الذكية والذكاء الاصطناعي لتولي المهام عن ظهر قلب، في الوقت نفسه تعتمد الشركات على البشر لإنشاء هذه الأنظمة والإشراف عليها، يمكن أن يجعلك تسليط الضوء على خبرتك المهنية في هذا المجال، أو إكمال أحد برامج الشهادات العديدة، أكثر جاذبية لأصحاب العمل بشكل ملحوظ.
7.مهارات البحث:
يبحث أصحاب العمل عن مرشحين للوظائف يعرفون كيفية استخدام أدوات ومنهجيات البحث الصحيحة، قد تتضمن مهارات البحث الجاد في سيرتك الذاتية، خبرة في إجراء المقابلات والتخطيط والجدولة وتحليل البيانات المجمعة وتفسيرها لمساعدة أصحاب المصلحة في الوصول إلى حل.
8.تحسين محركات البحث:
يُعد تحسين محركات البحث (SEO) والتسويق عبر محركات البحث، جوانب رئيسية لأي دور يتعامل مع المحتوى عبر الإنترنت، من الكتاب والمحررين إلى الدعاية وخبراء الموارد البشرية.
قد تتضمن المهارات الصعبة لتحسين محركات البحث والتسويق عبر محرك البحث للسيرة الذاتية، خبرة العمل مع أو معرفة Google Analytics ومخطط الكلمات الرئيسية وتحسين الكلمات الرئيسية وإنشاء المحتوى وأدوات تحليل البيانات.
9.مهارات الكتابة:
يجب أن يتمتع كافة الموظفين والمتخصصين في إدخال البيانات والمهنيين الإداريين بقدرات سريعة ودقيقة على لوحة المفاتيح، للتحقق من السرعة والدقة، انتقل إلى أحد مواقع اختبار سرعة الكتابة المجانية العديدة.
ما هي المهارات في السيرة الذاتية
اختيار المهارات الشخصية الأفضل لوضعها في السيرة الذاتية، عملية تحتاج إلى بعض التركيز والذكاء في الوصف، لأنها تساعدك في توضيح شخصيتك وتعزيز قيمتك أمام المسؤولين في الشركة التي تعرض عليها سيرتك الذاتية.
فيما يلي العديد من الأمثلة على المهارات اللينة والصعبة التي قد يبحث عنها أصحاب العمل:
1. مهارات الاستماع النشط
الاستماع الفعال هو القدرة على التركيز بشكل كامل على المتحدث، وفهم رسالته، وفهم المعلومات والرد بعناية، يستخدم المستمعون النشطون تقنيات لفظية وغير لفظية لإظهار اهتمامهم بالمتحدث، يمكن أن يُظهر تطوير مهارات الاستماع النشط واستخدامها لزملائك أنك تشارك وتهتم بالمشروع أو المهمة المطروحة.
تشمل مهارات الاستماع ما يلي: