اقترح الإماراتي يحيى صالح المهري على الجهات الحكومية في الدولة تخصيص مسار سير مجهز للمكفوفين في الأماكن العامة يتضمن علامات إرشادية محفورة في الأرض تستشعر عن طريق حاسة اللمس عبر الأقدام، تفيد تلك العلامات بالتغيرات التي ستحدث في الطريق سواء كانت منحدراً بسيطاً أو ملفاً أو منحنى وغيرها.
وأوضح أن المسار سيتكون من خطوط طويلة بارزة تساعد المكفوف على السير المستقيم ونقاط أخرى دائرية بارزة أيضاً تكون بمثابة إشارات تحذيرية قبل نزول الدرج وصعوده أو انحدار الأرض، وإشارات تحذيرية أخرى على شكل مثلثات تفيد بأن هناك منعطفات أو تغيير للمسار.
وقال: «تعودنا من قيادتنا الرشيدة منذ تأسيس الدولة على الدعم اللامحدود لكافة أفراد المجتمع وخاصة أصحاب الهمم لذا نطمح أن ينفذ هذا المشروع في سبيل إسعاد المكفوفين وأسرهم الذين يعانون من صعوبة التنقل في الأماكن العامة».
وأضاف: «بالتزامن مع بدء العمل في المشروع يمكن أن تخصص ورش عمل توعوية للمكفوفين تثقفهم وتعلمهم فائدة العلامات وكيفية التعامل معها».
وبين بأنه بتنفيذ هذا المشروع سيمتلك المكفوف حرية الحركة في الأماكن العامة من جديد دون الحاجة لشخص مرافق له.
وأوضح أن المسار سيتكون من خطوط طويلة بارزة تساعد المكفوف على السير المستقيم ونقاط أخرى دائرية بارزة أيضاً تكون بمثابة إشارات تحذيرية قبل نزول الدرج وصعوده أو انحدار الأرض، وإشارات تحذيرية أخرى على شكل مثلثات تفيد بأن هناك منعطفات أو تغيير للمسار.
وأضاف: «بالتزامن مع بدء العمل في المشروع يمكن أن تخصص ورش عمل توعوية للمكفوفين تثقفهم وتعلمهم فائدة العلامات وكيفية التعامل معها».
وبين بأنه بتنفيذ هذا المشروع سيمتلك المكفوف حرية الحركة في الأماكن العامة من جديد دون الحاجة لشخص مرافق له.