جاءت مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة في الإسهام النوعي في إعادة ترميم معالم مدينة الموصل، في إطار مشاركتها بمشروع «إحياء روح الموصل»، الذي يشمل عملية ترميم جامع النوري الكبير ومنارته الحدباء، وكنيستَي الساعة، نبيلة وصادقة في الحفاظ على التراث العربي.
فقبل أكثر من عام زارت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، مدينة الموصل، وأعلنت عن مشروع إعادة إعمار جامع النوري الكبير، والذي يعود تاريخ بنائه إلى أكثر من 9 قرون، بعد أن فجّره تنظيم داعش الإرهابي في 21 يونيو2017، بينما تعتبر مئذنته الحدباء أعلى منارة في العراق، والمَعْلم الوحيد المتبقي من المبنى الأصلي للمسجد.
اليوم، ومع إطلاق نقاشات مسابقة تصميم الجامع من قبل اليونيسكو ومنظمة عين الموصل، يدور الكثير من السجال واللغط من قبل بعض الباحثين والمعماريين العراقيين والعرب المعروفين بجهودهم لإعادة إحياء المشاريع التراثية، والذين تم إبعادهم حسب ادعاءاتهم، عن لجنة تحكيم المسابقة أو المشاركة فيها، معبرين عن خشيتهم بإبعاد المبادرة عن روحها المخلصة.
وكتب الباحث والمعماري العراقي الدكتور إحسان فتحي، الأستاذ السابق في كلية العمارة بجامعة بغداد «ارتأيت أن أوضح لكل من يهمه إنجاح عملية إعادة إحياء الجامع النوري في الموصل عن مؤهلات بعض أعضاء لجنة التحكيم للمسابقة التي اختارهم فرع اليونيسكو في العراق، وأنا أؤكد أنهم قد يكونون معماريين جيدين ومتميزين في بلدانهم ونبارك لهم أعمالهم، ولكنني أعتقد أن من اختارهم لم يكن موفقاً البتة، نظراً لخصوصية المسابقة، وضرورة أن يكون عضو هذه اللجنة متخصصاً ومُلماً بالعمارة العربية الإسلامية وترميم المساجد التاريخية، لكن يظهر بوضوح أنهم معماريون حداثيون جداً، لا تمت أعمالهم بأي صلة بالحضارة الإسلامية أو التراث المعماري الإسلامي، ولا حتى بترميم أو إعادة بناء المساجد التاريخية».
يضاف إلى هذا، منع المتخصصين بتراث الموصل، ومن أهالي المدينة أصلاً، مثل الأستاذ الدكتور أحمد قاسم جمعة، أحد أبرز وأهم مؤرخي الموصل والعراق، من دخول الاجتماع الذي عقدته منظمة (عين الموصل) واليونيسكو - عراق، يوم السبت، خلال النقاشات التي دارت عن مشروع المسابقة.
هناك من يخشى من شبهات الفساد في هذا المشروع النبيل، ولا سيما أن دولة الإمارات خصصت، وهي مشكورة، مبلغ 55 مليون دولار لمشروع إحياء الجامع، وإعادة بناء المنارة الحدباء.
فقبل أكثر من عام زارت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، مدينة الموصل، وأعلنت عن مشروع إعادة إعمار جامع النوري الكبير، والذي يعود تاريخ بنائه إلى أكثر من 9 قرون، بعد أن فجّره تنظيم داعش الإرهابي في 21 يونيو2017، بينما تعتبر مئذنته الحدباء أعلى منارة في العراق، والمَعْلم الوحيد المتبقي من المبنى الأصلي للمسجد.
اليوم، ومع إطلاق نقاشات مسابقة تصميم الجامع من قبل اليونيسكو ومنظمة عين الموصل، يدور الكثير من السجال واللغط من قبل بعض الباحثين والمعماريين العراقيين والعرب المعروفين بجهودهم لإعادة إحياء المشاريع التراثية، والذين تم إبعادهم حسب ادعاءاتهم، عن لجنة تحكيم المسابقة أو المشاركة فيها، معبرين عن خشيتهم بإبعاد المبادرة عن روحها المخلصة.
يضاف إلى هذا، منع المتخصصين بتراث الموصل، ومن أهالي المدينة أصلاً، مثل الأستاذ الدكتور أحمد قاسم جمعة، أحد أبرز وأهم مؤرخي الموصل والعراق، من دخول الاجتماع الذي عقدته منظمة (عين الموصل) واليونيسكو - عراق، يوم السبت، خلال النقاشات التي دارت عن مشروع المسابقة.
هناك من يخشى من شبهات الفساد في هذا المشروع النبيل، ولا سيما أن دولة الإمارات خصصت، وهي مشكورة، مبلغ 55 مليون دولار لمشروع إحياء الجامع، وإعادة بناء المنارة الحدباء.