محمد باحارث كاتب ـ السعودبة
في ظل فوز المرشح الرئاسي جو بايدن ـ شبه المؤكد حتى الآن ما لم يظهر حكم من المحكمة العليا بغير ذلك ـ فإنه علينا أن نجهز أنفسنا إلى فترة جديدة قد نكون فيها بما يشبه الحرب السياسية، كما كانت في عهد الرئيس السابق بارك أوباما.
كما أنه على جميع الدول العربية أن تكون جاهزة للتصدي لجملة من التحديات سواء الراهنة أو المنتظرة، أو تلك الموروثة من سنوات ما عرف بالخريف العربي، أو التي نتجت عن تزايد خطابات الجماعات الإرهابية مثل الإخوان المسلمين وغيرها، وهي التي سارعت إلى تهنئة الرئيس جو بايدن بفوزه حسب ما نشره أتباعها في حسابتها«تويتر» مواقفنا المستقبلية ستكون مبنية بالأساس على أفعال جو بايدن، فإن كانت سياساته ضد الدول العربية ومصالحها، فإنه يكون علينا الاتجاه إلى تقارب أكبر من الصين وروسيا وباكستان والهند لأجل تحقيق مصالحنا.
ومن غير المتوقع أن تظل الولايات المتحدة الأمريكية حليفة لنا، وأن تفي بكافة التزاماتها ومعاهداتها مع الدول العربية والمنطقة في ظل حكم الرئيس جو بادين، خاصة إن كانت نيته إكمال المخطط الذي رسمه رئيسه السابق باراك أوباما.
وعلى العموم، فإن الرهان المرة يقع على عاتق الشعوب العربية، لجهة أن تكون أكثر وعيا وتلاحما مع قياداتها، والوقوف ضد المشروع«الأوبامي» التي انفضح مع إزالة السرية عن ايميلات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، وذلك بعد ظهور الأدلة للعلن، واطلاع الجميع عليها.
مهما يكن، فإن التداعيات الراهنة للانتخابات الرئاسة الأمريكية، تطرح عدة تساؤلات، منها: هل سينتصر دونالد ترامب بعد نظر المحكمة العليا؟، وهل سيقوم جو بايدن في حال تأكد فوزه بفرض عقوبات على دول عربية؟، وهل ستفك دول عربية ارتباطها بالدولار نتيجة لذلك؟.. الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة، وحبلى بكثير من المفاجآت.
في ظل فوز المرشح الرئاسي جو بايدن ـ شبه المؤكد حتى الآن ما لم يظهر حكم من المحكمة العليا بغير ذلك ـ فإنه علينا أن نجهز أنفسنا إلى فترة جديدة قد نكون فيها بما يشبه الحرب السياسية، كما كانت في عهد الرئيس السابق بارك أوباما.
كما أنه على جميع الدول العربية أن تكون جاهزة للتصدي لجملة من التحديات سواء الراهنة أو المنتظرة، أو تلك الموروثة من سنوات ما عرف بالخريف العربي، أو التي نتجت عن تزايد خطابات الجماعات الإرهابية مثل الإخوان المسلمين وغيرها، وهي التي سارعت إلى تهنئة الرئيس جو بايدن بفوزه حسب ما نشره أتباعها في حسابتها«تويتر» مواقفنا المستقبلية ستكون مبنية بالأساس على أفعال جو بايدن، فإن كانت سياساته ضد الدول العربية ومصالحها، فإنه يكون علينا الاتجاه إلى تقارب أكبر من الصين وروسيا وباكستان والهند لأجل تحقيق مصالحنا.
وعلى العموم، فإن الرهان المرة يقع على عاتق الشعوب العربية، لجهة أن تكون أكثر وعيا وتلاحما مع قياداتها، والوقوف ضد المشروع«الأوبامي» التي انفضح مع إزالة السرية عن ايميلات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، وذلك بعد ظهور الأدلة للعلن، واطلاع الجميع عليها.
مهما يكن، فإن التداعيات الراهنة للانتخابات الرئاسة الأمريكية، تطرح عدة تساؤلات، منها: هل سينتصر دونالد ترامب بعد نظر المحكمة العليا؟، وهل سيقوم جو بايدن في حال تأكد فوزه بفرض عقوبات على دول عربية؟، وهل ستفك دول عربية ارتباطها بالدولار نتيجة لذلك؟.. الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة، وحبلى بكثير من المفاجآت.