ربما تكون في البداية متحمساً لبدء رحلة إنقاص الوزن، خاصة أن كل شيء يسير وفقاً للخطة، وبدأت تفقد قدراً كبيراً من الوزن، وتشعر أنك بحالة جيدة وخالية من مشاعر الجوع.
لكن بعد مرور فترة من اتباع أي حمية غذائية قد يتوقف الوزن عن النزول، أو يصبح الفقدان أكثر صعوبة، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض الحماس لديك، وتدخل في المرحلة الأكثر تعقيداً وهي ثبات الوزن، فما السبب وراء ذلك بحسب ما ذكره موقع healthline.
قلة شرب كمية المياه بعد مرور وقت من اتباع الحمية
عند اتباع أي حمية غذائية، نكون في البداية متحمسين للغاية، ونبدأ بشرب الكثير من المياه، مع تقليل الكربوهيدرات بالإضافة إلى زيادة التمارين الرياضية، فمن المحتمل أن نفقد بعض الوزن بسبب فقدان أحد أشكال تخزين الكربوهيدرات والسوائل في الجسم.
لذلك، فإن بعض أو معظم الوزن المفقود يمكن أن يكون فقداناً للماء وعندما يتطور النظام الغذائي ويمر الوقت، يتم استنزاف كمية أقل من مخازن الكربوهيدرات والماء الذي يؤدي إلى تباطؤ فقدان الوزن أو ثباته.
انخفاض معدل الطاقة لديك
من السهل أن نفترض أنك إذا خسرت بضعة كيلو غرامات وتناولت عدداً معيناً من السعرات الحرارية أو كمية من الطعام، فستستمر في فقدان الوزن طالما أنك تلتزم بهذه الخطة، ولكن الأمر ليس كما تتوقع، لأنه سيتوقف عند مرحلة ما، وستحتاج إلى بذل مجهود أكبر لفقدان وزن أكثر.
وهذا يعني أنه سوف يتعين عليك إما زيادة معدل الطاقة عن طريق ممارسة مزيد من الأنشطة البدنية أو تقليل استهلاكك للطعام، وإعادة النظر في كمية السعرات الحرارية التي تتناولها باليوم.
هل تتناول كمية طعام تناسبك؟
الإجابة على السؤال لن تكون سهلة كما تعتقد، فالغالبية لن تدرك كمية الطعام التي تتناولها في اليوم، والبعض سيتوقع تناوله لكميات أقل بكثير مما يعتمدها بالفعل على أرض الواقع، خاصًة أن بعد أسابيع قليلة من اتباع نظام غذائي صارم، تبدأ في الشعور بالجوع، وبرغبتك في تناول أطعمة عالية السعرات، وبالتالي يعيق ذلك نزول وزنك.
هذه الأمر من شأنه أن يعيق فقدان الوزن، إذ أشارت الكثير من الدراسات بحسب موقع lifesum، إلى أن الشهية تزداد بحوالي 100 سعرة حرارية كل يوم أعلى من المعدل الطبيعي، مع خسارة كل كيلوغرام من وزن الجسم، لهذا لا تستغرب عند ظهور الرغبة في تناول وجبة دسمة أثناء اتباعك حمية غذائية.
التوتر
التوتر من الممكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، لأنه يدفع الإنسان إلى تناول كميات كبيرة من الطعام بطريقة غير واعية، إذ يعتبره العقل مهدئاً سريعاً للحصول على الاسترخاء والهدوء، وقد يزيد هذا الأمر عند النساء أكثر من الرجل.
حاول قدر الإمكان أن يكون الخروج من حالة التوتر بطريقة غير مؤذية لصحة الجسم، فمن الممكن أن تستغل ذلك بالمشي والرياضة بعيداً عن تناول الطعام.
هل تنام مدة عدد الساعات التي يحتاجها جسمك؟
يعتبر عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم ضغطًا على الجسم، وما لا يعرفه الكثيرون أنه ربما يزيد أيضاً من احتمالية زيادة استهلاكك الطعام، ويؤدي إلى تقليل فقدان الدهون، وزيادة فقدان الكتلة الخالية من الدهون مثل العضلات.
كذلك أوقات النوم تلعب دوراً كبيراً في تحسين نشاط الدورة الدموية، وتناول وجبة الإفطار في الصباح الباكر، يساعد على تحسين نشاط الخلايا التي تلعب دوراً مهماً في فقدان الوزن.