تعود صعوبات التعلم learning disabilities إلى عوامل وراثية أو بيولوجية عصبية، تأتي من خلال تغير أداء الدماغ بطريقة تؤثر على عملية معرفية واحدة أو أكثر، ويمكن أن تتداخل مشاكل المعالجة في تعلم المهارات الأساسية مثل القراءة أو الكتابة.
كما أنها يمكن أن تتداخل أيضاً مع مهارات المستوى الأعلى مثل التنظيم وتخطيط الوقت والتفكير المجرد والذاكرة طويلة أو قصيرة المدى والانتباه، من المهم أن ندرك أن صعوبات التعلم يمكن أن تؤثر على حياة الفرد ويمكن أن تؤثر على العلاقات مع العائلة والأصدقاء وفي مكان العمل.
الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم عادة ما يتمتعون بذكاء متوسط أو أعلى من المتوسط، غالباً ما يبدو أن هناك فجوة بين الإنجاز المحتمل والفعلي للفرد، هذا هو السبب في الإشارة إلى صعوبات التعلم باسم «الإعاقات الخفية».
أنواع صعوبات التعلم learning disabilities
«صعوبات التعلم» مصطلح شامل يصف عدداً من صعوبات التعلم الأخرى الأكثر تحديداً، مثل عسر القراءة وخلل الكتابة، ابحث عن علامات وأعراض كل منها، بالإضافة إلى استراتيجيات للمساعدة أدناه.
هناك نوعان من صعوبات التعلم، وهما:
صعوبات التعلم النمائية:
هذا النوع، الأطفال يعانون من صعوبات التعلم فيه، وتلك الصعوبات التي تتعلق بعملية النمو في بداية الحياة، من قدرات عقلية إلى صعوبات في فهم وصعوبات الانتباه والإدراك والذاكرة والتفكير وحل المشكلات.
صعوبات التعلم الأكاديمية:
هذا النوع من الصعوبات نتيجة لصعوبات التعلم النمائية وتشمل صعوبات القراءة والكتابة والحساب.