محمد باحارث كاتب ـ السعودية
في خطوات لم تُتّخَذ، ربّما كانت ضمنت للرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، منها مثلاً: لو أنه أعلن الحرب على الصين أو على إيران، ذلك أن القانون الأمريكي يمنع إقالة الرئيس من منصبه في وقت الحرب، كما كان في مقدور ترامب أيضاً، بسبب فيروس كورونا، إعلان قانون الحكم العسكري أو العرفي، لكنه لم يفعل أيّاً من الاثنين.
وفي مسألة المحكمة العليا، أي فيما يخص تعداد الأصوات، فإن احتمال فوزه مرتبط بقضية قانونية، وهي احتساب الأصوات بعد الساعة الثّامنة مساء من يوم الانتخابات، واحتساب الأصوات بالبريد، وأخذ شهادات الشهود، وأيضاً ما تمّ تصويره، علماً بأن غالبية أعضاء المحكمة العليا من القضاة المعينين من قبل الرؤساء الجمهوريين، فلو كان لدى أحد حجة قانونية فإن الرئيس الحالي دونالد ترامب هو الأكثر حظّاً بالفوز بها.
غير أنه في حال خسارته لهذه القضايا، فإن معركته القانونية المقبلة ستجعل رماح الحزب الديمقراطي موجَّهة إليه، لأنَّه أزاح السرية عن إيميلات هيلاري كلينتون ـ المنافسة السابقة له في انتخابات 2016 ـ وكذلك لأنه أخرج فضائح الديمقراطيين إلى العلن.
يبقى من المتوقع، أن الرئيس ترامب سيصدر عفواً رئاسيّاً لنفسه، ولكل أفراد أسرته، وكل أفراد طاقمه وإدارته قبل رحيله، كما فعل الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، وربما سيقوم تويتر بحذف حسابه بعد أن تنتهي ولايته، وذلك تحسبّاً لأيّ إعلان لمظاهرات قد يعلن عليها، والخوف لا يزال قائماً من احتمال تحول نتيجة الانتخابات إلى خلاف يقود لحرب أهلية قد تفقد أمريكا مكانتها.
في خطوات لم تُتّخَذ، ربّما كانت ضمنت للرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، منها مثلاً: لو أنه أعلن الحرب على الصين أو على إيران، ذلك أن القانون الأمريكي يمنع إقالة الرئيس من منصبه في وقت الحرب، كما كان في مقدور ترامب أيضاً، بسبب فيروس كورونا، إعلان قانون الحكم العسكري أو العرفي، لكنه لم يفعل أيّاً من الاثنين.
وفي مسألة المحكمة العليا، أي فيما يخص تعداد الأصوات، فإن احتمال فوزه مرتبط بقضية قانونية، وهي احتساب الأصوات بعد الساعة الثّامنة مساء من يوم الانتخابات، واحتساب الأصوات بالبريد، وأخذ شهادات الشهود، وأيضاً ما تمّ تصويره، علماً بأن غالبية أعضاء المحكمة العليا من القضاة المعينين من قبل الرؤساء الجمهوريين، فلو كان لدى أحد حجة قانونية فإن الرئيس الحالي دونالد ترامب هو الأكثر حظّاً بالفوز بها.
يبقى من المتوقع، أن الرئيس ترامب سيصدر عفواً رئاسيّاً لنفسه، ولكل أفراد أسرته، وكل أفراد طاقمه وإدارته قبل رحيله، كما فعل الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، وربما سيقوم تويتر بحذف حسابه بعد أن تنتهي ولايته، وذلك تحسبّاً لأيّ إعلان لمظاهرات قد يعلن عليها، والخوف لا يزال قائماً من احتمال تحول نتيجة الانتخابات إلى خلاف يقود لحرب أهلية قد تفقد أمريكا مكانتها.