أصحاب الأيادي المرتعشة إبداعياً لديهم إشكالية في تقبله
آراءٌ كثيرة بين الرفض والقبول، تواجه المنتج الإبداعي بعدما يُخرج إلى النور، فالمحتوى النقدي يوضح جماليات وسلبيات النص الأدبي، ويساعد على تطويره، وأكد عدد من المبدعين والكتاب لـ«الرؤية»، أن العلاقة بين الكاتب والناقد تكاملية، يضع من خلالها الناقد يده على مواضع الخلل في النص، ليلفت انتباه كاتبه ليخرج في النهاية نتاج أدبي أفضل، فيما رأوا أن الكتّاب ذوي الأيادي المرتعشة، التي لا يمتلك أصحابها الثقة في نتاجهم، هم غالباً من تبرز لديهم إشكالية عدم تقبله.
وقال الكاتب خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، إن الكاتب يمكن أن يتقبل النقد من القارئ أو النقاد، لكن إن طُرح بطريقة مناسبة، وأسلوب بناء يبتعد به عن التشهير والنقد الهدام، مشيراً إلى أن الساحة الأدبية الإماراتية بحاجة بالفعل إلى نقاد إماراتيين وعرب، فالنقد الإيجابي يظهر جمالية وسلبيات النص الأدبي، ويساعد على تطويره وقدرته على الوصول إلى الجوائز العربية والعالمية.
وأكَّدت الناقدة والكاتبة الإماراتية الدكتورة بديعة الهاشمي، أنَّ لها تجارب في كتابة قصص الأطفال والقصة القصيرة، وترحب بنقد أعمالها ودراستها، مشيرة إلى أن ذلك يسعدها لإدراكها أن النقد سيثري تجربتها الإبداعيّة، ويساعدها على تطوير أدواتها الكتابية، كما أن هناك بعض الكتاب يرغبون في أن يتناول النقاد أعمالهم بالنقد والتحليل.
وأوضح الدكتور محمد حمدان بن جرش الأمين العام لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أن الكاتب المبدع الذي يريد أن يكون نتاجه الأدبي متطور ومختلف ويصل إلى مصاف النخبة، هو من لديه ثقافة تقبل النقد، وخصوصا النقد البناء العلمي، ليستفيد من رأي النقاد ويطور من أدواته ويصقلها ليقدم نتاجا أدبيا أفضل، فالنقد ثقافة الإبداع، مؤكداً أن العلاقة بين الكاتب والناقد تكاملية يضع من خلالها الناقد يده على مواضع الخلل في النص؛ ليلفت انتباه كاتبه لأشياء يقوم بها دون أن ينتبه لوجود خللٍ، ما يؤدي في النهاية إلى تقديم أفضل نتاج أدبي.
من جانبه، شدد الكاتب فهد المعمري على ضرورة تقبل الكاتب للنقد الأدبي، لأنه من يرسم خريطة طريق مسار الكاتب، مشيراً إلى أن الناقد عدسة مكبرة ترى ما وراء النص، أما الكاتب فيرى تفاصيل يُقدمها للمتلقي، من خلال فكرة يُركّز عليها، ولا ينتبه إلى أنه يركز على كثير من الأفكار في طريقه نحو فكرته الرئيسة، كما أن النقد لا يُنقص من الكاتب بقدر ما يدفعه إلى المضي في مشروعه الإبداعي.
وقالت الكاتبة الشابة حياة الحمادي، إنَّ كل كاتب ومبدع لا يثق في نفسه لا يتقبل النقد، ويتحسس من كل رأي ضد كتاباته، موضحة أنها تتقبل انتقاداتٍ كثيرة استفادت من بعضها، لأنها تتخذ «التحسين المستمر» شعاراً في كتاباتها وحياتها.
وأشارت إلى أنها عندما تكتب كتاباً، لا بد أن يقرأه أحد أصدقائها، ليقول لها ملاحظات تضيفها بأسلوبها، فآراء الآخرين أصحاب الخبرة والتجربة تهمه، مشيرة إلى أنَّ الطموح إلى التطوير والتجديد يختلف من مبدعٍ إلى آخر، كما أن هناك عدة عوامل تؤثر على تقبل الأديب للنقد.
وقالت الكاتبة مريم الرميثي العلاقة بين الناقد والكاتب يجب أن تكون علاقة تكاملية، فحين يتولى الناقد دوره الصحيح في النقد البناء والفعال للنص بعيداً عن شخص كاتبه، دون تجريح أو هجوم لاذع، فالناقد يغوص في عمق النص ليستخرج مكامن الضعف وينبه للكاتب لوجود خطأ في الصياغة النحوية أو التعبيرية وما إلى ذلك، كما يتطرق إلى إبراز مكامن القوة في المادة الأدبية؛ لتحفيز الكاتب والإشادة بمهارته، وعلى الكاتب تقبل النقد في المقام الأول، وألا يؤثر النقد سلباً عليه بل يجعله سلماً للصعود والتحسين وتفادي تكرار الخلل، كما أنه لا يوجد كاتب حقيقي يرفض النقد من أي أحد مهما كان، ويمكنه أن يتقبله حتى لو كان على صفحات الجريدة، لكن إذا جاء من مختصَّين كان نقداً علمياً، مشيراً إلى أنه عندما يخرج العمل من المبدع يُصبح ملكاً للجميع، بدءاً من القارئ وانتهاء بالناقد الذي قد يضيف للنص.
وقال الكاتب خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، إن الكاتب يمكن أن يتقبل النقد من القارئ أو النقاد، لكن إن طُرح بطريقة مناسبة، وأسلوب بناء يبتعد به عن التشهير والنقد الهدام، مشيراً إلى أن الساحة الأدبية الإماراتية بحاجة بالفعل إلى نقاد إماراتيين وعرب، فالنقد الإيجابي يظهر جمالية وسلبيات النص الأدبي، ويساعد على تطويره وقدرته على الوصول إلى الجوائز العربية والعالمية.
وأكَّدت الناقدة والكاتبة الإماراتية الدكتورة بديعة الهاشمي، أنَّ لها تجارب في كتابة قصص الأطفال والقصة القصيرة، وترحب بنقد أعمالها ودراستها، مشيرة إلى أن ذلك يسعدها لإدراكها أن النقد سيثري تجربتها الإبداعيّة، ويساعدها على تطوير أدواتها الكتابية، كما أن هناك بعض الكتاب يرغبون في أن يتناول النقاد أعمالهم بالنقد والتحليل.
من جانبه، شدد الكاتب فهد المعمري على ضرورة تقبل الكاتب للنقد الأدبي، لأنه من يرسم خريطة طريق مسار الكاتب، مشيراً إلى أن الناقد عدسة مكبرة ترى ما وراء النص، أما الكاتب فيرى تفاصيل يُقدمها للمتلقي، من خلال فكرة يُركّز عليها، ولا ينتبه إلى أنه يركز على كثير من الأفكار في طريقه نحو فكرته الرئيسة، كما أن النقد لا يُنقص من الكاتب بقدر ما يدفعه إلى المضي في مشروعه الإبداعي.
وقالت الكاتبة الشابة حياة الحمادي، إنَّ كل كاتب ومبدع لا يثق في نفسه لا يتقبل النقد، ويتحسس من كل رأي ضد كتاباته، موضحة أنها تتقبل انتقاداتٍ كثيرة استفادت من بعضها، لأنها تتخذ «التحسين المستمر» شعاراً في كتاباتها وحياتها.
وأشارت إلى أنها عندما تكتب كتاباً، لا بد أن يقرأه أحد أصدقائها، ليقول لها ملاحظات تضيفها بأسلوبها، فآراء الآخرين أصحاب الخبرة والتجربة تهمه، مشيرة إلى أنَّ الطموح إلى التطوير والتجديد يختلف من مبدعٍ إلى آخر، كما أن هناك عدة عوامل تؤثر على تقبل الأديب للنقد.
وقالت الكاتبة مريم الرميثي العلاقة بين الناقد والكاتب يجب أن تكون علاقة تكاملية، فحين يتولى الناقد دوره الصحيح في النقد البناء والفعال للنص بعيداً عن شخص كاتبه، دون تجريح أو هجوم لاذع، فالناقد يغوص في عمق النص ليستخرج مكامن الضعف وينبه للكاتب لوجود خطأ في الصياغة النحوية أو التعبيرية وما إلى ذلك، كما يتطرق إلى إبراز مكامن القوة في المادة الأدبية؛ لتحفيز الكاتب والإشادة بمهارته، وعلى الكاتب تقبل النقد في المقام الأول، وألا يؤثر النقد سلباً عليه بل يجعله سلماً للصعود والتحسين وتفادي تكرار الخلل، كما أنه لا يوجد كاتب حقيقي يرفض النقد من أي أحد مهما كان، ويمكنه أن يتقبله حتى لو كان على صفحات الجريدة، لكن إذا جاء من مختصَّين كان نقداً علمياً، مشيراً إلى أنه عندما يخرج العمل من المبدع يُصبح ملكاً للجميع، بدءاً من القارئ وانتهاء بالناقد الذي قد يضيف للنص.