قال حسن الحمادي زائر لمعرض الكتاب من مدينة خورفكان، إنه انتظر أمام معرض الشارقة الدولي للكتاب، منذ الصباح الباكر في التاسعة صباحاً، رغم أن المعرض يفتتح أبوابه في العاشرة صباحاً، مشيراً إلى أنَّه كان يخشى الزحام.
وأضاف الحمادي، أنَّه تفاجأ بالنظام الجيد، وخصوصاً في مواقف السيارات التي تتيح للجميع الوقوف بحرية، موضحاً أنَّه عند دخول المعرض تبدأ التعامل مع موظف الاستقبال الذي يتأكد من أنك مسجل في نظام المعرض، ثم يعطيني الاستيكر الخاص بي.
وينصح الحمادي الزائرين باختيار أوقات الزيارة في الفترة الصباحية، باعتبارها الأقل ازدحاماً ،حسب تجربته، ما سيوفر فرصة كبيرة للتجول والاطلاع على كل الكتب التي يحتاجها بكل حرية وتحركٍ تام مع اتباع الإجراءات الاحترازية، فيما كشف أنَّه كان متخوفاً من الإجراءات الاحترازية، لكنه وجد أنَّ الإجراءات على أعلى مستوى.
وأشار إلى أنَّ جولته بدأت في القاعة رقم «5» الخاصة بالمعروضات والهيئات الحكومية، خصوصاً أنَّه قرأ عن وجود كتب تاريخية وتراثية منذ الماضي في المعرض، موضحاً أنَّه وجد في إحدى دور العرض كتاب «وصف مصر» النسخة الأصلية موجودة هناك، كما وجد بعض الكتب والمنشورات الأخرى.
وتابع بأنَّه اتجه بعد ذلك لاقتناء بعض الكتب من جناح «منشورات القاسمي»، خصوصاً أنَّه يبحث عن الكتب التراثية والتاريخية، ثم اتجه بعدها إلى جناح معرض الشَّارقة للتراث، واقتنى بعض الكتب من هناك، خاصةً كتاب «تاريخ خورفكان» الذي يتحدث عن مدينة خورفكان.
وأوضح الحمادي أنَّه كان يتمنى أن يزور المعرض في الأيام الأولى حتى يستطيع أن يكرر الزيارة أكثر من مرة في أيام المعرض المختلفة، خاصةً أنَّه وجد الكثير من الكتب التي تحتاج إلى اطلاع حتى يستطيع أن يتخذ قراراً باقتنائها، لذا فهو يفكر في أن يزور المعرض، قبل ختامه، ومعه أسرته وأصدقاؤه للمشاركة في هذا العرس الثقافي.
وأشار الحمادي إلى أنَّ من أكثر الأجنحة التي جذبت نظره هو الجناح الخاص بكتب الأطفال، لأنَّه مرتب، متمنياً في الفترة المقبلة أن يكون هناك جناح خاص بالكتب التاريخية والتراثية، وجناح خاص بالروايات، وأن يكون لكل قسم جناح محدد يجمع كل الدول، بحيث يسهل على الزائر أن يزور الجناح الذي يريد أن يقتني منه كتبه بكل سهولة ويسر ويستطيع الاطلاع على كل الكتب من كل الدول.