أحمد الشناوي

«دلّع نفسك».. هكذا الحال في «يوم العزاب»، حيث يبحث فيه الشباب والفتيات «السنجل»، عن الهدايا والانسجام والبحث عن شريك مناسب، ويسارع الجميع فيه لشراء الهدايا لأنفسهم، وتحول اليوم من تقليد خاص بالصينيين إلى يوم عالمي.

بدأ «يوم العزاب» بمجموعة من الطلاب الصينيين أرادوا الاحتفال بعزوبيتهم، ثم توسع ليشمل الفتيات أيضاً، ويحتفل به العالم رجالاً ونساءً، أملاً في توديع الوحدة والعزوبية في وقت مبكر.

«11-11» تكرار الرقم 1، 4 مرات على التوالي، دلالة على الوحدة، لذا اختير هذا اليوم ليكون خاصاً بهم، على غرار احتفالات يوم الحب، لكن يحضرون فيه هدايا لأنفسهم، ويحتفل به شباب كل دولة بهذا اليوم على طريقتهم الخاصة.

ترتفع في هذا اليوم نسب التسوق والمبيعات العالية جداً، نظراً لأن الجميع يشترون فيه الهدايا لأنفسهم، إضافة إلى أن الشركات تعلن عن تخفيضات كبيرة من منتصف ليل 11-11، وتستمر التخفيضات بعدها لمدة 24 ساعة، ويصبح هذا اليوم أكبر من أي فعاليات أخرى تشهد معدلات عالية من مبيعات التسوق الإلكترونية.

وفى هذا اليوم من كل عام، يتصدر هاشتاغ #اليوم_العالمى_للعزاب، صدارة الترند في مختلف بلدان العالم والدول العربية بشكل خاص.

أخبار ذات صلة

تدريس إدارة الأموال لتلاميذ الابتدائية في بريطانيا
النحت بقش الأرز.. مهرجان سنوي للفنون من مخلفات الزراعة باليابان

وأجمع أغلب الشباب الذين التقت بهم «الرؤية»، على أن العزوبية هي الرديف للحرية، فقال أحدهم: «أقوى أنواع الحرية أن تكون أعزباً»، وقال آخر: «عيشوا يا عزابية أيامكم الحلوة وخلوا النكد عنكم».

فيما وجد آخرون أن الزواج من أساسيات الحياة، وأن الإنسان لا يستطيع الاستمرار في حياة العزوبية إلى آخر حياته.