تعدّ المفاهيم الاقتصادية والمعرفة الاقتصادية أحد أهم الأشياء التي تشكل جزءاً مهماً من حياة المواطن والمستهلك، إذ لا يجب أن نحصر هذه المفاهيم على أصحاب المجال فقط، بل يجد المواطن العادي نفسه غارقاً في مفاهيم اقتصادية يومية وحية.
وبالنظر إلى حال الاقتصاد ككل يقفز إلى الأذهان أن عملية تدوير المعلومات ذات توجه وتخصص أكاديمي بحت، لكن مع التقدم المستمر لعجلة التطوير، وإدخال الاقتصاد الجديد في كثير من القطاعات، بات الكل شريكاً ومتعاوناً في جانب المعرفة الاقتصادية، نسبةً للتعاملات اليومية للفرد العادي والتي من خلالها ينجز أعمالاً تجعله على درجة عالية من المعرفة قد تتساوى مع أصحاب الاختصاص، إلا القليل من المفاهيم المعقدة.
فالشاهد أن البشر تعلموا الاقتصاد ممارسةً منذ قرون بعيدة، وكان الاقتصاد وقتها خالياً من المفاهيم والنظريات المتطورة، إلا أن ذلك لم يمنعهم من أن ينتجوا ويوفروا عوائد كانت تعيلهم وتكفي الدولة آنذاك.
إذاً ما الاختلاف؟ ربما لو تمعنّا في القيمة السوقية للإنتاج القديم والحديث لوجدناها كما هي، لكن كلما ازداد التعداد وزاد الطلب، تطورت المفاهيم وتغيرت الأسس مع الزيادة في العرض والطلب، والتقدم الذي نشهده اليوم ما هو إلا نتاج اتساع في المفاهيم وتطويرها نتيجة تغير أشكال البيع والشراء واللجوء إلى التبديل المستمر عبر الحقب المختلفة.
الفقرة أعلاه لتوضيح أن الكل شريك التداول المعرفي الاقتصادي، تاجراً وخبيراً وأكاديمياً ومستهلكاً، فهذه دورة الاقتصاد التي تتحكم في عالمنا اليوم، والمختلف أن الأكاديمي ربما يروض الكلمات والمصطلحات، أما الفرد العادي فهو يطبق فعلياً هذه المصطلحات.
وبالنظر إلى حال الاقتصاد ككل يقفز إلى الأذهان أن عملية تدوير المعلومات ذات توجه وتخصص أكاديمي بحت، لكن مع التقدم المستمر لعجلة التطوير، وإدخال الاقتصاد الجديد في كثير من القطاعات، بات الكل شريكاً ومتعاوناً في جانب المعرفة الاقتصادية، نسبةً للتعاملات اليومية للفرد العادي والتي من خلالها ينجز أعمالاً تجعله على درجة عالية من المعرفة قد تتساوى مع أصحاب الاختصاص، إلا القليل من المفاهيم المعقدة.
فالشاهد أن البشر تعلموا الاقتصاد ممارسةً منذ قرون بعيدة، وكان الاقتصاد وقتها خالياً من المفاهيم والنظريات المتطورة، إلا أن ذلك لم يمنعهم من أن ينتجوا ويوفروا عوائد كانت تعيلهم وتكفي الدولة آنذاك.
الفقرة أعلاه لتوضيح أن الكل شريك التداول المعرفي الاقتصادي، تاجراً وخبيراً وأكاديمياً ومستهلكاً، فهذه دورة الاقتصاد التي تتحكم في عالمنا اليوم، والمختلف أن الأكاديمي ربما يروض الكلمات والمصطلحات، أما الفرد العادي فهو يطبق فعلياً هذه المصطلحات.