علاء علي

يواجه نادي لاتسيو خطر التعرض لعقوبات قاسية قد تصل إلى الهبوط من الدوري الإيطالي الدرجة الأولى بسبب الاتهامات بالتزوير والتحايل.

وتؤكد الأنباء أن مكتب المدعي العام في إيطاليا قرر فتح تحقيقات ضد لاتسيو بسبب انتهاك الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا بجانب الاتهامات بتزوير نتائج عينات الفحوصات.

وبحسب صحيفة «لاغازيتا» فإن الأزمة بدأت قبل المواجهة بين لاتسيو وكلوب بروج البلجيكي في دوري أبطال أوروبا وهي المباراة التي لعبت في 28 أكتوبر الماضي ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وشهدت التدريبات قبل اللقاء غياب 8 لاعبين مع تقارير أشارت إلى وجود حالات إصابة بفيروس كورونا داخل الفريق وهم: لويس ألبيرتو، أندرياس بيريرا، لوكاس ليفا، مانويل لازاري، دانيلو كاتالدي، لويز فيليبي وتوماس ستراكوشا، بجانب تشيرو إيموبيلي.

وقرر الاتحاد الأوروبي إخضاع اللاعبين لفحوصات كورونا ليتأكد بالفعل وجود حالات إيجابية في صفوف النادي بينما رفض لاتسيو تلك النتائج وأكد فابيو روديا، طبيب الفريق الإيطالي، أن النادي يشكك في معامل الاتحاد الأوروبي لكن في النهاية تم الخضوع لأوامر الاتحاد الأوروبي ليغيب اللاعبون عن اللقاء.

فريق لاتسيو. (غيتي)


وقبل مواجهة لاتسيو ضد تورينو في الدوري الإيطالي في بداية شهر نوفمبر الحالي أكد لاتسيو سلبية جميع المسحات ليشارك جميع اللاعبين في اللقاء من بينهم نجم الفريق الأول تشيرو إيموبيلي الذي لعب كبديل وأحرز هدفاً من ركلة جزاء في الدقيقة 90 في مباراة انتهت بفوز

لاتسيو 4-3.

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي

وقرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم فتح تحقيقات بسبب تباين النتائج بين معامل الاتحاد الأوروبي ونادي لاتسيو ويهدد النادي بعقوبات إما بالغرامة أو الاستبعاد من المشاركة في بطولة كالتشيو إذا تم التأكد من عدم اتباع البروتوكول الطبي للفيروس.

ويواجه لاتسيو اتهامات بتزييف النتائج وتزوير وثائق عامة وكذلك بالإهمال والتسبب في إصابة اللاعبين بالفيروس.

وزاد من الشكوك كون عينة إيموبيلي جاءت إيجابية في معامل الاتحاد الأوروبي بينما ظهرت سلبية في المعامل الخاصة بنادي لاتسيو ما دفع المدعي العام في مقاطعة أفيلينو الإيطالية للتحقيق مع النادي السماوي وكذلك المختبر الذي اعتمد عليه لاتسيو في نتائج مسحاته كمشتبه به في الأزمة.