سمح وزير العدل الأمريكي، وليام بار، للمدعين العامين الفيدراليين، الاثنين، بمتابعة التحقيقات في «الادعاءات المدعومة بأدلة» حول «المخالفات» التي يحتمل أنها ارتكبت خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وحث بار على عدم متابعة المزاعم «الوهمية أو بعيدة الاحتمال» غير المؤسسة بقرائن أكيدة.
وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها بار بعد اتهامات متكررة صدرت عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وعدد من أعضاء الحزب الجمهوري، بشأن تزوير «واسع النطاق» على حد وصفه.
جاء ذلك بعد عدة ساعات من لقاء بار مع زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل، الذي قال في وقت سابق، الاثنين، إن لترامب الحق في رفع الدعاوى القضائية للنظر فيما وصفه بـ«المخالفات» التي جرت في انتخابات الأسبوع الماضي.
وكتب بار في خطابه إلى المدعين الفيدراليين ومكتب التحقيقات الفيدرالي «أفوضك بمتابعة الادعاءات الجوهرية بشأن مخالفات التصويت وجدولة الأصوات قبل التصديق على الانتخابات في ولاياتك القضائية».
وأعلنت حملة ترامب رفع عدد من الدعاوى القضائية للتشكيك بإعلان فوز بايدن، الذي تناقلته وسائل إعلام أمريكية، كان آخرها، رفع دعوى ضد نظام التصويت عبر البريد في بنسلفانيا.
وتطالب الدعوى بإصدار أمر قضائي طارئ لوقف المسؤولين عن التصديق على فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، في الولاية.
وفي تغريدة، الاثنين، قال ترامب إن بنسلفانيا «منعتنا من مراقبة فرز الأصوات»، وإن هناك أصواتاً غير صحيحة في ولاية نيفادا.
وسبق أن أطلق ترامب سلسلة مزاعم بحصول تزوير من دون تقديم أي دليل، وقال إنه فاز بالانتخابات بعد أن أعلنت وسائل إعلام فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وضمن بايدن حالياً أصوات 290 ناخباً كبيراً، متخطياً الحد الأدنى المطلوب للفوز والمحدد بـ270 صوتاً، فيما حصل ترامب على 214 صوتاً.