طرحت الحكومة الأسترالية مدينة كاملة تقع على الساحل الغربي للبيع، بعدما ظلت مهجورة وخالية من السكان منذ نحو 7 عقود.
وكانت المدينة النائية مركزاً لصناعة اللؤلؤ في ثمانينات القرن الـ19، وعملت بها أكثر من 57 سفينة من سفن صيد اللؤلؤ وأقام بها أكثر 1000 شخص حتى عام 1895، لكن الآن يعيش بها شخصان فقط هما ريس أوسترلوند الذي يعمل في صناعة الحلوى، وزوجته إيرفين التي تدير مقهى لاستضافة السياح العابرين.
وذكر موقع «مترو» البريطاني إن المدينة مملوكة حالياً لحكومة ولاية أستراليا الغربية، لكنها قررت طرحها للبيع، للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من مساحتها البالغة 22.2 هكتار، ومبانيها المدرجة في قائمة التراث المحلي.
ولم تكشف الحكومة عن المبلغ الذي تأمل في تحقيقه من عملية البيع، لكنها كشفت عن أنها تنتظر تلقي عطاءات تركز على مشاريع السياحة ذات التأثير المنخفض على البيئة، وخطط بناء أماكن التخييم الطبيعي أو المقاهي والمعارض.
وذكر موقع «مترو» البريطاني إن المدينة مملوكة حالياً لحكومة ولاية أستراليا الغربية، لكنها قررت طرحها للبيع، للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من مساحتها البالغة 22.2 هكتار، ومبانيها المدرجة في قائمة التراث المحلي.
ولم تكشف الحكومة عن المبلغ الذي تأمل في تحقيقه من عملية البيع، لكنها كشفت عن أنها تنتظر تلقي عطاءات تركز على مشاريع السياحة ذات التأثير المنخفض على البيئة، وخطط بناء أماكن التخييم الطبيعي أو المقاهي والمعارض.