بات مصطلح «فاشون بلوجر» متداولاً بشكل كبير بين عاشقات الموضة، فبعض الفتيات لديهن الشغف بُمتابعة أحدث خطوط الموضة عن طريق المدونات المُنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، أو تطبيقات صُنعت خصيصاً لذلك، ويتمنين ممارسة تلك المهنة، لكن قد لا يعرفن الطريق، وهناك أخريات يتابعن تلك المدونات ويتمنين ارتداء ما يُعرض بها من أزياء، لكن لا يعرفن ما يناسبهن.
مي سامي، فاشون بلوجر مصرية، حققت حلمها وشغفها بالموضة، وغيرت مسار حياتها من مهندسة لمدونة موضة، وهي خطوة ربما تريد أخريات اتخاذها، لكن لا يعرفن السبيل إليها.
وتؤكد سامي لـ«الرؤية» أن الشغف يكفي لكي تتحول الشابة إلى فاشون بلوجر والتي هي ليست عارضة أزياء بمفاهيمها المعروفة، بمعنى أنها لا تخضع لمقاييس الوزن والطول المتداولة، لكن أي بنت يمكن أن تعمل كبلوجر، لكن بشرط أن تُخاطب الفئة التي تُماثلها في الوزن أو الطول.
وحددت سامي 12 نصيحة يتوجب على كل شابة تنوي أن تكون «فاشون بلوجر»، الأخذ بها أو ببعضها، في البداية على الشابة أن تختار صورة ذات جودة عالية، وأن يكون لديها ذوق خاص في الملبس مع التنويع فيه.
ونصحت سامي في الثالثة بتوثيق المهارات عبر الاستعانة بمقاطع فيديو تُبين مهارة تنويع ارتداء القطعة الواحد.
وأكدت في الرابعة على ضرورة أن يكون الحساب عاماً «puplic» عند إنشاء حساب على وسائل التواصل الاجتماعي لكي يظهر في عمليات البحث.
ونبهت في الخامسة على ضرورة التعرف على مصممي الموضة المشهورين ومصممي الموضة المحليين من أصحاب العلامات الناشئة أو من يبيعون مُنتجاتهم «أونلاين»، ويمكن الوصول إليهم عن طريق الـ«open days».
وتتمثل السادسة في العمل على تكوين علاقات جيدة مع المُصممين، والحصول على أرقام هواتفهم، وإن حدث واقتنيت قطعة من تصميمهم، يمكن ارتداؤها مع جلسة تصوير، ونشرها على حساب الشابة الخاص مع الإشارة للمُصمم، الأمر الذي يضمن للشابة عدداً أكبر من المُتابعين مع ضرورة توطيد العلاقة مع المُصمم، وهو ما يُحقق الانتشار.
وتؤكد الفاشون بلوجر المصرية في النصيحة السابعة على ضرورة اختيار منصة تواصل اجتماعي واحدة للبدء من خلالها، فمن غير المحبذ البدء على أكثر من منصة في آن واحد، فلكل واحدة منها متطلباتها، فمثلا «فيسبوك» يحتاج أكثر للفيديوهات، بخلاف إنستغرام الذي يهتم مجتمعه بالصور أكثر.
ودعت في الثامنة إلى اختيار اسم بشكل جذاب، فمثلاً لو كان لقب العائلة أكثر جاذبية يمكن الاستعانة به، مع ملاحظة أن يكون موحداً على كل المنصات.
وشددت في التاسعة على الابتعاد عن تقليد «بلوجر» أخرى في أفكارها في ارتداء الملابس، لأن ذلك سيتم معرفته بسهولة، وهو ما يضر بشكل كبير، موصية في العاشرة بالعمل على تطوير الأدوات عبر الحصول على دورات ميكب أو أزياء، وهو ما يطور من الأداء بشكل كبير.
وأكدت في الـ11 أنه في بداية المشوار يمكن الإعلان على المنصة التي تنشر الشابة أفكارها عليها، وهو ما يُحقق لها انتشاراً واسعاً، وفي الـ12 حثت الشابات على تكوين علاقات طيبة مع غيرهن من الـ«فاشون بلوجر».
وشددت في الـ13 على ضورة المُتابعة والقراءة، ومعرفة آخر خطوط الأزياء، وأخيراً نصحت عند وقوع الاختيار على الشابة لتقديم إعلان عن زي معين، أن تقول رأيها بصراحة دون مواربة أو مجاملة حتى ولو كان المقابل المادي سخياً، لأن المُنتج لو كان سيئاً فسيعرف الجمهور ذلك وهو ما يؤثر على سمعتها.