صرح وزير الداخلية الإستوني مارت هيلمي، اليوم الاثنين، بأن تشكيكه في شرعية نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أُجريت، الشهر الماضي، كلفه منصبه.
وقال هيلمي لدى إعلان استقالته: «أنا لم أقل أي شيء لم تقله وسائل الإعلام الأمريكية بالفعل»، وهو ما أثار الانتقاد من الكثير من زملائه في المعترك السياسي.
أثار هيلمي ونجله مارتين، وهو وزير المالية الإستوني، انتقادات لتصريحات عبر برنامج إذاعي، أمس الأحد، وفيه شككا في شرعية انتخابات، الثلاثاء الماضي.
وأظهرت النتائج تغلب نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على الرئيس دونالد ترامب، رغم أن ترامب نفسه شكك أيضاً في النتيجة.
ووصف هيلمي أيضاً بايدن بـ«شخصية فاسدة» عبر الإذاعة.
وفي بيان صدر، أمس الأحد، قالت الرئيسة الإستونية كيرستي كاليولايد، إن تصريحات هيلمي الأب والابن «هجوم على الديمقراطية والأمن في إستونيا».
وتابعت: «كلمات الشخص السياسي لها وزن، واليوم قرر وزيران من جمهورية إستونيا استغلال وزن كلماتهما بالهجوم على حليفنا الرئيسي».