شاركت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية على مدى 3 أيام في إعداد وتنظيم ورش عمل لمنتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية، بهدف إشراكهم في رسم مستقبل دولة الإمارات ووضع محاور ومكونات الخطة التنموية الشاملة للإمارات خلال الـ50 عاماً المقبلة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» بإطلاق مشروع تصميم الـ50 عاماً المقبلة لدولة الإمارات، بالشراكة مع المجتمع.
وأكد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، أهمية تكثيف الجهود المؤسسية في الدولة وكافة الموارد والإمكانات التي تمتلكها الكوادر والعقول الإبداعية والمواهب والكفاءات الاستثنائية لتصميم منظومة عمل جديدة للـ50 عاماً المقبلة، وخلق رؤية تلتف حولها كافة فئات المجتمع لتكون دولة الإمارات خلال المرحلة المقبلة الدولة الأكثر تميزاً والأفضل في جودة الحياة على مستوى العالم.
وفي إطار المشاركة في مشروع تصميم الـ50 عاماً المقبلة عقدت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية ورش عمل لـ600 مجند من منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية في مراكز التدريب التأسيسي، بمشاركة عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد إضافة إلى ورشتي عمل في مقر الهيئة في أبوظبي لـ43 مجنداً من المجندين في الخدمة الفعلية، وورشة عمل لـ400 من مجندي الدفعات السابقة.
وشملت المواضيع التي تناولها المشاركون في الورش عدة جوانب في قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي والرياضة والأنشطة الترفيهية والإعلام والسياحة وناقشوا الآراء والأفكار والمبادرات التي تم طرحها وحصرها لبحث تنفيذها مستقبلاً.
وأكد المجندون المشاركون في الورش ضرورة إشراك جميع أفراد المجتمع في التخطيط الاستراتيجي بما يجسد حرص القيادة الرشيدة على مواصلة مسيرتها على خطى الآباء المؤسسين لتمكين الأجيال القادمة من تحقيق مستهدفات «مئوية الإمارات 2071» ووضع التحديات التي تواجهها مختلف فئات المجتمع في المجالات المعنية بها وتوسيع المعرفة المرتبطة بتحقيق الرؤية وتلبية توقعات أفراد المجتمع من الخطة التنموية الشاملة.