أكدت بلدية دبي وضع خطة متكاملة لعمليات مكافحة انتشار البعوض والحشرات باستخدام وسائل وابتكارات ذكية، تعطي نتائج فعّالة، إلى جانب إعداد برنامج تثقيفي وخطة شاملة لكافة فئات الجمهور، لتعزيز الوعي بطرق الحد من تكاثر البعوض في المنازل عن طريق تطبيق الممارسات الصحيحة، فمع دخول فصل الشتاء ترتفع معدلات انتشار الآفات في بعض المناطق، لا سيما القريبة من البحيرات والتجمعات المائية، حيث تعتبر بيئة مناسبة لتكاثرها.
وكان عدد من سكان دبي لاحظوا ارتفاعاً في معدلات انتشار البعوض أخيراً، حيث رصدت «الرؤية» بعض المناطق التي انتشر بها البعوض بشكل طفيف، مثل: البرشا هايتس، وواحة السيليكون، وأبراج بحيرات جميرا ،ووراسان وغيرها من المناطق التي تنتشر بها البحيرات.
بدوره، أوضح مدير قسم مكافحة آفات الصحة العامة في إدارة خدمات الصحة العامة ببلدية دبي المهندس هشام عبدالرحمن اليحيى، أن البلدية تقوم بمراقبة المواقع الهامة لمنع تكاثر الحشرات الطائرة بكافة منافذ دبي البرية والبحرية والجوية، والتي يبلغ عددها 44 موقعاً، تشمل: المطارات والموانئ وإسطبلات الخيول ومضامير السباق والحدائق والمتنزهات العامة والمحميات الطبيعية، وذلك بهدف تحديد معدلات الاكتشاف المبكر للآفات الدخيلة والسيطرة عليها، ويستخدم في ذلك مصائد ذات تقنيات حديثة تعمل ذاتياً.
وأضاف أن البلدية وضعت خطة لنشر الممارسات الصحيحة عبر طلبة المدارس، وذلك من خلال المحاضرات الافتراضية الذكية التي سيتم تقديمها للطلاب على مدار العام، ضمن خطة شاملة بالتعاون مع هيئة المعرفة بدبي، وفي إطار مبادرة «مرحباً مدرستي 2020».
ودعا اليحيى إلى التخلص من أي تجمعات للمياه حول المنزل وداخله بجميع أشكالها، إضافة إلى منع أي تسرب من مياه الصنابير، والتخلص من الماء المتسرب من ثلاجات تبريد المياه، والمياه المتسربة من ري نباتات الزينة، والاعتدال في ري حديقة المنزل، والتخلص من تجمعات المياه بالإطارات القديمة أو التالفة، إضافة إلى إحكام إغلاق آبار وخزانات المياه، والتخلص من المياه الراكدة في النوافير وأحواض السباحة، والبراميل والعبوات الفارغة، والتخلص من تجمعات المياه المتسربة من المكيفات، وتجديد مياه شرب الحيوانات باستمرار إن وُجِدَت، والتأكد من سلامة شبك النوافذ، وتغطية فتحات الصرف الصحي بإحكام.
وقال إن الممارسات الصحيحة سيتم تعميمها في مختلف أرجاء الإمارة، مثل الدوائر الحكومية والمراكز التجارية والصحية والمرافق العامة والمدارس ومناطق تجمع الجمهور، من خلال لوحات إلكترونية وملصقات تثقيفية وأفلام توعوية ومحاضرات افتراضية منظمة لفريق التوعية والتثقيف، بالإضافة إلى خطة شاملة لمكافحة البعوض وتطوير طرق المكافحة، على نحو يتلاءم مع التطور السريع والمتميز الذي تشهده دبي في مختلف المجالات، حيث قامت البلدية خلال الشهر الماضي بتنظيم حملات إرشادية عديدة بمناطق الإمارة، وتوعية الجمهور بشأن التخلص من كافة تجمعات المياه، لأنها قد تكون السبب المباشر لاستمرار تكاثر حشرة البعوض داخل منازلهم.
ونوه اليحيى بأن الحملات مستمرة على مدار العام، وأن بلدية دبي تحرص على استخدام أحدث الوسائل وأكثرها تطوراً في عمليات المكافحة، مثل استخدام جهاز الموجات الصوتية الذي يبث ذبذبات في الماء، تحدث خللاً في الوظائف الحيوية ليرقات البعوض ويؤدي للقضاء عليها فوراً، حيث تم استخدام هذا الجهاز في التجمعات المائية الكبيرة التي تعتبر مكاناً ملائماً لتكاثر البعوض.
وأوضح أنه يتم إخطار فرق المكافحة المعنية في البلدية فور حدوث أي زيادة بمعدلات انتشار البعوض عن المعدلات المحددة في مؤشرات ومستهدفات العمل المعتمدة، وتقوم الفرق بدورها بإجراء عمليات المكافحة المتكاملة للآفات بطريقة فعّالة وآمنة، مثل استخدام الأسماك لمكافحة يرقات البعوض، واستخدام المبيدات الصديقة للبيئة.
وقال سالم العيسائي إن البعوض انتشر مؤخراً بسبب تحسن الأجواء، وأنه يحرص على تنظيف كافة الأماكن المكشوفة في منزله كل عام، عن طريق تغطية أماكن المياه المكشوفة، مشيراً إلى أن البحيرات وتجمعات المياه توفر بيئة مثالية للتكاثر.
وأضاف أن بين الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى ظهور وتكاثر البعوض المستنقعات والمياه الراكدة، مؤكداً ضرورة العمل على تعزيز الحملات من قبل البلدية للتأكد من النظافة والصحة العامة، واتباع أساليب وقاية تتمثل بعدم ترك أحواض الماء أو أوانٍ مملوءة وغير مغطاة.
من جانبه، أفاد كافش ماني من سكان السيلكون بأن انتشار البعوض سببه ترك بعض المباني مستنقعات صغيرة من المياه بعد إتمام عمليات البناء، ما يجعل تكاثر البعوض مرتبطاً بعمليات البناء، مشيراً إلى أهمية تغيير المياه الراكدة المستخدمة في الأبنية قيد الإنشاء.
من جهته، أكد سالم الزيودي أن المياه الراكدة ليست بالضرورة بركاً كبيرة، فقد شهد انتشار البعوض بسبب إطار مملوء بمياه المكيف في منزله، دون أن يدرك ذلك لفترة.
وأوضح أنه أزال كل ممكنات انتشار البعوض وتخلص منها، داعياً الجميع إلى التأكد من عدم وجود أي برك وإن كانت صغيرة في المنزل، حتى لا تكون حاضنة ليرقات البعوض.
وكان عدد من سكان دبي لاحظوا ارتفاعاً في معدلات انتشار البعوض أخيراً، حيث رصدت «الرؤية» بعض المناطق التي انتشر بها البعوض بشكل طفيف، مثل: البرشا هايتس، وواحة السيليكون، وأبراج بحيرات جميرا ،ووراسان وغيرها من المناطق التي تنتشر بها البحيرات.
وأضاف أن البلدية وضعت خطة لنشر الممارسات الصحيحة عبر طلبة المدارس، وذلك من خلال المحاضرات الافتراضية الذكية التي سيتم تقديمها للطلاب على مدار العام، ضمن خطة شاملة بالتعاون مع هيئة المعرفة بدبي، وفي إطار مبادرة «مرحباً مدرستي 2020».
ودعا اليحيى إلى التخلص من أي تجمعات للمياه حول المنزل وداخله بجميع أشكالها، إضافة إلى منع أي تسرب من مياه الصنابير، والتخلص من الماء المتسرب من ثلاجات تبريد المياه، والمياه المتسربة من ري نباتات الزينة، والاعتدال في ري حديقة المنزل، والتخلص من تجمعات المياه بالإطارات القديمة أو التالفة، إضافة إلى إحكام إغلاق آبار وخزانات المياه، والتخلص من المياه الراكدة في النوافير وأحواض السباحة، والبراميل والعبوات الفارغة، والتخلص من تجمعات المياه المتسربة من المكيفات، وتجديد مياه شرب الحيوانات باستمرار إن وُجِدَت، والتأكد من سلامة شبك النوافذ، وتغطية فتحات الصرف الصحي بإحكام.
وقال إن الممارسات الصحيحة سيتم تعميمها في مختلف أرجاء الإمارة، مثل الدوائر الحكومية والمراكز التجارية والصحية والمرافق العامة والمدارس ومناطق تجمع الجمهور، من خلال لوحات إلكترونية وملصقات تثقيفية وأفلام توعوية ومحاضرات افتراضية منظمة لفريق التوعية والتثقيف، بالإضافة إلى خطة شاملة لمكافحة البعوض وتطوير طرق المكافحة، على نحو يتلاءم مع التطور السريع والمتميز الذي تشهده دبي في مختلف المجالات، حيث قامت البلدية خلال الشهر الماضي بتنظيم حملات إرشادية عديدة بمناطق الإمارة، وتوعية الجمهور بشأن التخلص من كافة تجمعات المياه، لأنها قد تكون السبب المباشر لاستمرار تكاثر حشرة البعوض داخل منازلهم.
ونوه اليحيى بأن الحملات مستمرة على مدار العام، وأن بلدية دبي تحرص على استخدام أحدث الوسائل وأكثرها تطوراً في عمليات المكافحة، مثل استخدام جهاز الموجات الصوتية الذي يبث ذبذبات في الماء، تحدث خللاً في الوظائف الحيوية ليرقات البعوض ويؤدي للقضاء عليها فوراً، حيث تم استخدام هذا الجهاز في التجمعات المائية الكبيرة التي تعتبر مكاناً ملائماً لتكاثر البعوض.
وأوضح أنه يتم إخطار فرق المكافحة المعنية في البلدية فور حدوث أي زيادة بمعدلات انتشار البعوض عن المعدلات المحددة في مؤشرات ومستهدفات العمل المعتمدة، وتقوم الفرق بدورها بإجراء عمليات المكافحة المتكاملة للآفات بطريقة فعّالة وآمنة، مثل استخدام الأسماك لمكافحة يرقات البعوض، واستخدام المبيدات الصديقة للبيئة.
وقال سالم العيسائي إن البعوض انتشر مؤخراً بسبب تحسن الأجواء، وأنه يحرص على تنظيف كافة الأماكن المكشوفة في منزله كل عام، عن طريق تغطية أماكن المياه المكشوفة، مشيراً إلى أن البحيرات وتجمعات المياه توفر بيئة مثالية للتكاثر.
وأضاف أن بين الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى ظهور وتكاثر البعوض المستنقعات والمياه الراكدة، مؤكداً ضرورة العمل على تعزيز الحملات من قبل البلدية للتأكد من النظافة والصحة العامة، واتباع أساليب وقاية تتمثل بعدم ترك أحواض الماء أو أوانٍ مملوءة وغير مغطاة.
من جانبه، أفاد كافش ماني من سكان السيلكون بأن انتشار البعوض سببه ترك بعض المباني مستنقعات صغيرة من المياه بعد إتمام عمليات البناء، ما يجعل تكاثر البعوض مرتبطاً بعمليات البناء، مشيراً إلى أهمية تغيير المياه الراكدة المستخدمة في الأبنية قيد الإنشاء.
من جهته، أكد سالم الزيودي أن المياه الراكدة ليست بالضرورة بركاً كبيرة، فقد شهد انتشار البعوض بسبب إطار مملوء بمياه المكيف في منزله، دون أن يدرك ذلك لفترة.
وأوضح أنه أزال كل ممكنات انتشار البعوض وتخلص منها، داعياً الجميع إلى التأكد من عدم وجود أي برك وإن كانت صغيرة في المنزل، حتى لا تكون حاضنة ليرقات البعوض.