كانت مباراة برشلونة وريال بيتيس التي جمعتهما اليوم حافلة بالأحداث، بدأت بجلوس النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على دكة البدلاء، وانتهت بفوزٍ كبير، حيث حسم «البلوغرانا» الانتصار بخمسة أهداف مقابل هدفين ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإسباني.
وافتتح الفرنسي عثمان ديمبيلي أهداف المباراة، قبل أن يُضاعف مواطنه أنطوان غريزمان النتيجة، وسجل ليونيل ميسي الهدفين الثالث والرابع، وختم الشاب بيدري الخُماسية بنفسه.
كيف اختلف لعب برشلونة مع ميسي؟
وكان الأداء خلال مجريات الشوط الأول بلا أي فائدة، مجرد هجمات عشوائية تعتمد على مهارات اللاعبين، حيث إن التشكيلة لم تكن تمتلك اللاعب الذي يربط بينهم، فلا يوجد تفاهم كبير بين أنسو فاتي وديمبيلي وغريزمان، على عكس ما حدث مع دخول ليو في بداية الشوط الثاني.
الأرقام تؤكد ذلك، الفريق الكتالوني قام بتسديد 7 تسديدات في أول شوط ومن بينها 3 تسديدات فقط على المرمى، بينما بلغ الاستحواذ 51% فقط، والتمريرات وصلت توقفت عند 271 تمريرة بنسبة نجاح بلغت 90%.
مع دخول ميسي في الشوط الثاني كل شيء ارتفع، بدلاً من التعادل بهدفٍ لمثله أصبحت النتيجة 5-2، حيث قام بترك عرضية جوردي ألبا لغريزمان، وسجل الهدفين الثالث والرابع، وكل ذلك من 3 تسديدات قام بها وكانت على المرمى.
على صعيد الأرقام فإن برشلونة مع ميسي سدد 11 تسديدة، 6 منها على المرمى، وهذا يوضح مدى ارتفاع الفاعلية، في حين أصبح الاستحواذ 71%، وارتفعت عدد التمريرات إلى 368 مع نسبة نجاح وصلت 89%.