د ب أ

توقع مراقبون مشاركة أكثر من 20 ألف شخص من ولايات ألمانية مختلفة في مظاهرة بمدينة لايبتسيج الألمانية، اليوم السبت، احتجاجاً على القيود المشددة التي فرضتها الحكومة الألمانية مؤخراً لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد.

وكانت مدينة لايبتسيج أعلنت، الأربعاء الماضي، أن مبادرة «التفكير الجانبي»، من مدينة شتوتجارت أخطرت بتنظيم هذه المظاهرة.

وبحسب البيانات، من المقرر أيضاً تنظيم مظاهرات مناهضة لهذه المظاهرة في المدينة. وتم بوجه عام الإعلان عن 27 مظاهرة وتجمع ومسيرة في لايبتسيج اليوم.

وقال المتحدث باسم شرطة لايبتسيج، أولاف هوب: «نستعد لعملية مكثفة للغاية لأن هناك إمكانية للتطرف يمكن رصدها في جميع الأطراف»، مضيفاً أن تقييم الوضع معقد أيضاً بسبب المستوى المرتفع جداً لحشد كافة المعسكرات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وستدعم الشرطة خلال مهمتها اليوم، شرطة مكافحة الشغب وقوات أمن من 8 ولايات والشرطة الاتحادية والشرطة الجنائية، كما ستُجرى الاستعانة بمروحيات لمراقبة الوضع من الجو. وأوصت المدينة السكان بتجنب التواجد في وسط المدينة نظراً للعدد الكبير المنتظر للمشاركين في المظاهرات.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وقررت سلطات تنظيم المظاهرات نقل مظاهرة مبادرة «التفكير الجانبي» إلى أماكن انتظار السيارات في المعرض الجديد. وتم حظر مسيرة كان مخططاً تنظيمها عبر أجزاء من وسط المدينة. وكان رئيس حكومة ولاية ساكسونيا، ميشائيل كريتشمر، قد وصف المظاهرة بعدد مشاركيها المتوقع بأنها «مخاطرة لا تُحصى».

ويوم السبت الماضي، حضر نحو 3 آلاف شخص إلى مدينة دريسدن للمشاركة في مظاهرة لمبادرة «التفكير الجانبي»، بعد أن تم تسجيل مشاركة 1000 شخص. وكما حدث من قبل في العديد من المظاهرات الأخرى المناهضة لتدابير احتواء كورونا، تعمد العديد من المتظاهرين التخلي عن ارتداء الكمامات، وعدم الالتزام بالتباعد الجسدي بين الأفراد.

وينص قانون الحماية من كورونا في ولاية سكسونيا على التزام المشاركين في أي تجمعات، والمشرفين عليها، بارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الجسدي لمسافة لا تقل عن 1.5 متر بين شخص وآخر، كما لا يُسمح بالتجمهر إلا في مكان محدد.