الرؤية

في الوقت الذي يحمل معرض الشارقة الدولي للكتاب كل عام جديد، مؤلفات الكتاب العرب والأجانب، فإنه يحمل معه حكايات دور نشر عريقة، تحمل سيرتها آلاف العنوانين، وأخرى دور نشر جديدة تقدم رؤيتها للقارئ العربي والأجنبي، وتتطلع أن تكون إضافة لصناعة المعرفة في العالم.





ومن بين حكايات دور النشر المشاركة في المعرض، تظهر دار زينب للنشر والتوزيع، التي انطلقت من مدينة قليبية الواقعة على الساحل التونسي في عام 2013، وتمكنت خلال سنوات قليلة من تسجيل حضورها الثقافي، وحصد عدد من الجوائز المهمة.

هذا ما يؤكده حسام بن حمودة، ممثل الدار، إذ يقول: «نالت الدار جائزة الإصدارات الإبداعية في الرواية خلال معرض تونس الدولي للكتاب، وجائزة القصص القصيرة والمجموعات القصصية في الكومار الذهبي، بالإضافة إلى وصول إصدارها «كتابة القتل» إلى القائمة القصيرة في جائزة الشيخ زايد عام 2019، وكتاب «الزمن والواقعية والوصف»، الذي نال العام الماضي أيضاً جائزة معرض تونس الدولي للكتاب، بالإضافة إلى حصول كتاب «حكايات لا تهمك» على جائزة البشير خريّف خلال فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب عام 2018، في باب المجموعات القصصية».





وفيما يتعلق بمشاركة الدار في معرض الشارقة الدولي للكتاب، يشير بن حمودة، إلى أن الدار حريصة على تسجيل حضورها بوصفه أحد أهم معارض الكتب العالمية، خصوصاً بعد مشاركة ناجحة في فعالياته خلال العام الماضي، معتبراً المعرض بوابة الناشرين وجسرهم نحو توسيع آفاق النشر، والخروج من النطاق الجغرافي الضيق، وصقل تجارب العاملين في صناعة الكتاب، من خلال الاحتكاك مع ناشرين من مختلف دول العالم.

أما بشأن إصداراتهم للأعمال التونسية، يلفت المتحدث إلى وجود العديد من الحواجز والتحديات التي تقف في وجه الكتاب الثقافي التونسي، والأعمال الإبداعية، من حيث التسويق كون العديد منها يعود إلى مؤلفين جدد وغير معروفين.

أخبار ذات صلة

«إصدارات أدبية تسجل تاريخ الوطن» ندوة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
«دبي للثقافة» تدشن «التبدّل والتحوّل» في مكتبة الصفا