هشام صبحي

يُصنف السلوفيني يان أوبلاك على أنه واحد من أفضل حراس المرمى حول العالم، فقد احتل المركز الرابع في قائمة الأفضل، جائزة ليف ياشين، لعام 2019، بينما تواجد في المركز الثاني خلف البلجيكي تيبو كورتوا في المنافسة على جائزة «زامورا» لأقل الحراس تلقياً للأهداف عام 2020.

ومع غياب الألماني مانويل نوير عن الواجهة قبل عام 2020 كانت المنافسة في الأعوام القليلة الماضية مشتدة بينه وبين أندريه تير شتيغن وأليسون بيكر على المقدمة.



وبعيداً عن الجوائز الرسمية، فإن آراءً كثيرة تُصنف أوبلاك على أنه الحارس الأفضل حول العالم، ومن ضمنهم مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني، نظراً للأداء الكبير الذي يقدمه رفقة أتلتيكو مدريد.

ميسي وأوبلاك. (غيتي)


دييغو سيميوني يراه فعلاً الحارس الأفضل في العالم، وبعد الفوز التاريخي على ليفربول (4-2) في أنفيلد رود في دوري أبطال أوروبا قال عنه: «برشلونة لديه ميسي الذي يمنحهم الانتصارات، ونحن لدينا أوبلاك فهو أفضل حارس مرمى في العالم ويمنحنا الانتصارات».



ورغم إمكانات أوبلاك (27 عاماً) الكبيرة، إلا أنه يمتلك نقطة ضعف واضحة يجب عليه معالجتها كي يذكره التاريخ على أنه واحد من أفضل الحراس الذين مروا على كرة القدم، وعلى الأقل أن يتوج بجائزة أفضل حارس في العالم، والنقطة تتعلق بالتصدي لركلات الجزاء، حيث يعاني السلوفيني أمامها.



حساب «أوبتا جوسيه» المختص بالأرقام والإحصاءات المتعلقة بالكرة الإسبانية نشر معلومة تقول إن أوبلاك فشل لآخر 17 ركلة واجهها، حيث دخل 15 هدفاً في مرماه وقام المهاجمون بإضاعة ركلتين دون تدخل منه.

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي



وبشكلٍ عام لا يوجد حارس مرمى ممتاز بكل شيء، والكمال غير موجود بين اللاعبين، حتى جيانلويجي بوفون الذي يصنفه الكثيرون على أنه الأفضل في التاريخ، ويتحدث لاديسالو مونينو الصحفي في جريدة «إل بايس» الإسبانية الشهيرة عن أوبلاك، بقوله «أوبلاك يعتقد أن إيقاف الكرة وظيفته، لا يتحدث كثيراً عندما يتألق، ويكتفي بالقول إنه موجود للقيام بذلك»، وهذا يدل على الثقة العالية والاجتهاد بالنسبة للاعب، والتواضع في ذات الوقت.