الرؤية ـ أبوظبي

أدخلت السلطات الصحية في أبوظبي برنامج «آمن» لضمان حماية أنظمة الأمان عبر الإنترنت المستخدمة في المستشفيات من خطر الهجمات الإلكترونية، الذي يفحص الأنظمة وفقاً لمعايير الخصوصية العالية لحماية بيانات المرضى.

ففي شهر أغسطس الماضي، وجد تقرير للإنتربول أن المتسللين تحولوا من استهداف الأفراد لاستهداف الحكومات والبنية التحتية الصحية الحيوية، وهذا ما لاحظه خبراء الأمن السيبراني في الإمارات في هذا الاتجاه، والذين وجدوا أن الهجمات تضاعفت تقريباً خلال بعض الأشهر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وذكر نائب الرئيس والمدير العام للأسواق الناشئة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا الشرقية، لدى «فورس بوينت»، محمود سامي: «نمت شعبية المستشفيات كهدف مفضل للهجمات الإلكترونية على مستوى العالم وكذلك في الشرق الأوسط، حيث تعتبر بيانات المريض الشخصية بما في ذلك الأسماء والعناوين وتواريخ الميلاد وتفاصيل التأمين والتاريخ الطبي ونتائج الاختبارات وخطط العلاج كلها حساسة للغاية وذات قيمة عالية لمجرمي الإنترنت. لذا نشيد بجهود سلطات الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي بحماية المستشفيات من الهجمات الإلكترونية. حيث أن برنامج (آمن Aamen) هو برنامج التدقيق الذي يضمن معايير خصوصية عالية لبيانات المريض والتي تعتبر خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح».

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة

وأضاف: حماية المستشفيات تحتاج إلى مجموعة من تقنيات الجيل التالي التي تستخدم ذكاء التهديدات والتعلم الآلي (ML) بالإضافة إلى الجيل التالي من جدار الحماية لتوفير الأمان للشبكة بأكملها. فيمكن لحلول الحماية من فقدان البيانات (DLP) أن تمنع تسرب البيانات عن طريق الإهمال أو التسريب المتعمد من قبل موظفي المستشفى، ومن الضرورة استكمال استخدام هذه الحلول من خلال التدريب وتثقيف الأشخاص المستخدمين لهذه الحلول والذين لديهم إمكانية الوصول إلى البيانات الحساسة من أجل الحد من تسرب أو حتى اختراق البيانات.