أحالت النيابة العامة في دبي، إلى محكمة الجنايات، آسيوياً يعمل مساعد أمين مخزن في جهة حكومية بتهمة استغلال وظيفته للاستيلاء على 5 صناديق تحتوي على 550 سترة واقية طبية، تقدر قيمتها بـ20 ألفاً و900 درهم، عائدة للجهة التي يعمل لديها.
ووفق ملف القضية، فإن مهام عمل المتهم تخوّله تسلم أي مستلزمات طبية من الشركات الموردة، وإدخالها للمستودع وإدراجها في النظام إلكترونياً، وحراسة المستودع وإحكام إغلاقه بنسخة المفتاح المسلمة له، إلا أنه خان الأمانة وحاول بيع السترات الواقية لمنفعته الشخصية.
وفي التحقيقات، اعترف المتهم بالتهمة المسندة إليه، وهي جناية الاستيلاء على مال عائد لمؤسسة عامة والإضرار العمدي بأموال ومصالح الجهة التي يعمل بها.
وحسب أقوال المبلغة في القضية، فقد أفادت بأنها شريكة بشركة مستلزمات طبية، وتتمثل طبيعة عملها في الإشراف الفني والإداري على الشركة، وقد جاءت إلى الجهة الحكومية التي يعمل فيها المتهم لعرض عينات طبية، وسلمت حارس الأمن العينات، بوجود مدير في المؤسسة، ثم غادرت المكان لانتظار ورود الموافقة على عينة المستلزمات الطبية.
وذكرت أن شخصاً تواصل معها يعلمها بالموافقة على العينات، وأرسل لها العقد ومحتواه 50 ألف سترة واقية زرقاء و50 ألف سترة واقية صفراء، ثم توجهت للمؤسسة لتسليم أول دفعة من المستلزمات الطبية، وأثناء تنزيل البضاعة جاء المتهم، وأعلمها أنه أمين مستودع، وأن لديه صناديق تحتوي سترات يرغب في بيعها لها بأسعار الشركات.
وأثناء توجهها للمؤسسة لتسجيل شركتها في النظام الإلكتروني، أخبرت ضابط إدارة مشتريات عن عرض المتهم، فطلب منها أن تُبلغ المسؤولين عنه، وبالفعل أبلغتهم وسألوها أن تجاريه لإعداد كمين له، فقُبض عليه أثناء بيع البضاعة للمبلغة.
ووفق ملف القضية، فإن مهام عمل المتهم تخوّله تسلم أي مستلزمات طبية من الشركات الموردة، وإدخالها للمستودع وإدراجها في النظام إلكترونياً، وحراسة المستودع وإحكام إغلاقه بنسخة المفتاح المسلمة له، إلا أنه خان الأمانة وحاول بيع السترات الواقية لمنفعته الشخصية.
وفي التحقيقات، اعترف المتهم بالتهمة المسندة إليه، وهي جناية الاستيلاء على مال عائد لمؤسسة عامة والإضرار العمدي بأموال ومصالح الجهة التي يعمل بها.
وذكرت أن شخصاً تواصل معها يعلمها بالموافقة على العينات، وأرسل لها العقد ومحتواه 50 ألف سترة واقية زرقاء و50 ألف سترة واقية صفراء، ثم توجهت للمؤسسة لتسليم أول دفعة من المستلزمات الطبية، وأثناء تنزيل البضاعة جاء المتهم، وأعلمها أنه أمين مستودع، وأن لديه صناديق تحتوي سترات يرغب في بيعها لها بأسعار الشركات.
وأثناء توجهها للمؤسسة لتسجيل شركتها في النظام الإلكتروني، أخبرت ضابط إدارة مشتريات عن عرض المتهم، فطلب منها أن تُبلغ المسؤولين عنه، وبالفعل أبلغتهم وسألوها أن تجاريه لإعداد كمين له، فقُبض عليه أثناء بيع البضاعة للمبلغة.