غنوة كنان

أدلى الناخبون الأمريكيون بأصواتهم لاختيار رئيسهم المقبل للسنوات الأربع المقبلة في المعركة الانتخابية، وأشار تقرير لصحيفة واشنطن بوست إلى أن أهم القضايا بالنسبة للناخبين كانت بشأن الاقتصاد ووباء كورونا وعدم المساواة العرقية وذلك وفقاً للنتائج الأولية لاستطلاعات الرأي الوطنية التي أجرتها مؤسسة Edison Research.

وتشير النتائج الأولية إلى أن نحو ثلث الناخبين يرون أن الاقتصاد كان أهم قضية خلال إدلاء أصواتهم، وقال ما يقارب اثنين من كل 10 ناخبين إن جائحة فيروس كورونا أو عدم المساواة العرقية كانا من أهم قضاياهم، وتناولت النسب الصغيرة قضايا الجريمة أو سياسة الرعاية الصحية.

وبالنسبة للناخبين الذين صوتوا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال 6 من كل 10 ناخبين إن الاقتصاد هو أهم قضية بالنسبة لهم.

وما يقارب من ثلث ناخبي المرشح الديمقراطي جو بايدن قالوا إن عدم المساواة العرقية كانت القضية الأكثر أهمية لهم.

وانقسمت آراء الناخبين حول حالة الاقتصاد الأمريكي، إذ ما يقرب من نصف الناخبين صنفوه بشكل سلبي، بينما قال اثنان من كل 10 ناخبين إنه ضعيف، بينما صنف نصف الناخبين الآخر الاقتصاد بشكل إيجابي وقال حوالي واحد من كل 10 ناخبين إنه ممتاز.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وتستند هذه الاستطلاعات على آراء الناخبين بشكل عشوائي عند خروجهم من أماكن التصويت في يوم الانتخابات أو قبله، ومن خلال استطلاع عبر الهاتف شمل أكثر من 25 ألف ناخب مبكر.

ووسط عودة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وجدت استطلاعات الرأي الأولية أن الناخبين الأمريكيين كانوا منقسمين بشدة حول ما إذا كانت جهود إدارة ترامب في مواجهة الجائحة تسير بشكل جيد أو سيئ، وفي الوقت نفسه كان الناخبون الذين يرون أن الجهود المبذولة لمكافحة الوباء كانت سيئة ضعف الناخبين الذين يرون أنها كانت جيدة.

وكان المرشح الديمقراطي جو بايدن المفضل بالنسبة للناخبين الذين يهتمون باحتواء أزمة فيروس كورونا.

كما أشارت النتائج الأولية إلى أن الناخبين انقسموا حول ما إذا كان من الأهم احتواء فيروس كورونا أو إعادة بناء الاقتصاد، وقالت أغلبية طفيفة من الناخبين إنه من الأهم احتواء الوباء الآن حتى لو كان على حساب الاقتصاد، وقال حوالي 4 من كل 10 أشخاص إن الاقتصاد أكثر أهمية.

وتظهر استطلاعات الرأي الأولية أن معظم الناخبين قرروا ذلك قبل سبتمبر.

وقال ما يقارب 3 من كل 4 ناخبين إنهم قرروا دعم مرشحهم لمنصب الرئيس قبل سبتمبر وذلك وفقاً لاستطلاع رأي مبكر.

يبدو أن هناك عدداً أقل من أصحاب القرار المتأخر مقارنة بعام 2016، عندما قرر 13% من الناخبين في الأسبوع الأخير، وهي مجموعة تأرجحت في اتجاه ترامب في الولايات الرئيسية.

وقال ما يقرب من 3 أرباع الناخبين على المستوى الوطني إن مواقف مرشحهم بشأن القضايا كانت أكثر أهمية بالنسبة لتصويتهم، على عكس الصفات الشخصية لمرشحهم.

وقال أنصار بايدن بهامش اثنين إلى واحد، إن القضايا أكثر أهمية من الصفات الشخصية، وبهامش 5 إلى واحد، قال أنصار ترامب الشيء نفسه.