عقدت حكومة الإمارات الإحاطة الإعلامية الدورية لعرض مستجدات الوضع الصحي في الدولة وإلقاء الضوء على الجهود المبذولة من قبل الهيئات والجهات في سبيل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية للحالات المتواجدة في المنشآت الطبية.
وخلال الإحاطة، كشف المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات الدكتور عمر عبدالرحمن الحمادي، عن مجموعة من الأرقام والإحصاءات التي أعدتها الأجهزة المعنية لرصد الأوضاع والمتغيرات الصحية خلال الأسبوع الممتد من 28 أكتوبر حتى 3 نوفمبر 2020.
وكشف الحمادي عن أن هذا الأسبوع شهد إجراء 803 آلاف و579 فحصاً على مستوى الدولة بارتفاع قدره 3% عن الأسبوع الأسبق، إذ عكست هذه الفحوص انخفاضاً بنسبة 15% في الحالات المؤكدة ليبلغ عددها 8525 حالة.
وبناءً على هذه الأرقام، يبقى معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوصات عند نسبة 1%، ويظل المعدل الأقل مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي (9.1%)، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (6.6%)، ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (6.9%).
كما أشار الحمادي إلى أن الأسبوع شهد انخفاضاً في حالات الشفاء بنسبة 9% ليبلغ مجموعها 11 ألفاً و32 حالة، فيما بلغ مجموع حالات الوفاة 21 حالة، ليبقى معدل الوفيات عند نسبة 0.4%، وهو من أقل النسب عالمياً مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي (2.6%)، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (2.4%)، ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (3.0%).
أسئلة واستفسارات
وأجاب الحمادي عن بعض الأسئلة والاستفسارات الأكثر انتشاراً وتداولاً بغية توضيح الحقائق أمام الجمهور، حيث تناول موضوع إمكانية الإصابة بمرض «كوفيد-19» بعد التعافي منه، موضحاً أن الإنسان يكتسب المناعة من الأمراض الفيروسية عبر طريقتين، هما الإصابة بالفيروس نفسه ما يدفع جهاز المناعة إلى إنتاج أجسام مضادة، أو أخذ التطعيم اللازم الذي يعتمد على مبدأ محاكاة الإصابة من أجل تحفيز جهاز المناعة على إنتاج أجسام دفاعية في الأوضاع الطبيعية.
وأشار إلى أن طريقة التطعيم هي الأكثر أمناً وسلامة وهي الهدف الذي تسعى إليه الأبحاث الحالية داخل الدولة وعالمياً.
وأوضح أن الإصابة بالفيروس بعد التعافي منه أو بعد التطعيم ممكنة من الناحية النظرية، إذ إن الجسم يقوم بتطوير أجسام مضادة تختلف مدة صلاحيتها من مرض لآخر، بحيث يستمر بعضها مدى الحياة فيما يدوم البعض الآخر لفترة محدودة بعد التطعيم أو الإصابة، مبيناً أن تغير الفيروس وتطوره مع مرور الوقت يعد عاملاً مؤثراً في هذه النقطة.
وقال إن عمر الفيروس المسبب لمرض «كوفيد-19» لا يتجاوز 11 شهراً، ومن الصعب حالياً التوصل إلى رقم تقريبي للحالات التي أصيبت مجدداً، إذ يجب أن يتم ذلك من خلال إجراء دراسة تحليلية موسعة لحالات معاودة الإصابة لمعرفة الفترة الواقعة بين الإصابة الأولى والثانية.
وأضاف الحمادي أن بعض الدراسات أشارت إلى أن فترة الحماية تتراوح بين 5 و7 أشهر على الأقل وقد تمتد لفترة أطول تختلف من شخص لآخر، لافتاً إلى أن الوقت والملاحظة السريرية كفيلان بكشف العمر المتوقع للحصانة ضد الفيروس بعد الإصابة أو التطعيم، وهو الأمر الذي يعتمد على قوة ذاكرة جهاز المناعة في تمييز الفيروس عند دخوله للجسم في المرة الثانية.
كما أجاب الدكتور عمر الحمادي عن سؤال حول ما يجب القيام به عند الشعور بأعراض مرض «كوفيد-19»، وهل يُكتفى بالبقاء في المنزل مع تناول الأدوية المقوية للمناعة، موضحاً أنه لا بد من زيارة الطبيب في المقام الأول لتشخيص وتقييم الأعراض وعمل الفحوصات اللازمة إذ لا يمكن التمييز بين أعراض نزلات البرد العادية وأعراض الإنفلونزا وأعراض الإصابة بمرض «كوفيد-19» إلا من خلال الفحص المختبري.
وأضاف أنه في حال ثبوت الإصابة بمرض «كوفيد-19»، تقوم الجهات المختصة بتقييم حالة كل مريض على حِدة بالاعتماد على التاريخ المرضي، وشدة الأعراض، ونتائج الفحوصات المختبرية التي تكشف مؤشرات الالتهاب، وأشعة الصدر التي تظهر مدى الضرر الذي سببه الفيروس للرئتين.
وأكد الحمادي أنه وإضافة إلى العوامل السابقة، تراعى العديد من الأمور الأخرى مثل سن المريض والأمراض المزمنة التي قد يعاني منها، بما يشمل مرض السكري والسمنة والقلب والأورام والكلى وغيرها، وبناءً على تلك المعطيات يُتخذ الإجراء المناسب لكل حالة، إذ يُمكن عزل الحالات الخالية من الأعراض أو التي تعاني من أعراض خفيفة دون وجود عوامل خطورة في الأماكن المخصصة دون الحاجة إلى دخول المستشفى وذلك بحسب تقدير الجهة المختصة.
وأضاف المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات أنه يُنصح بدخول الحالات المتوسطة والشديدة للمستشفى من أجل المراقبة وتلقي العلاج اللازم على أن تستكمل إجراءات العزل والإجراءات الطبية المتبعة في الأماكن المخصصة في حال الشعور بالتحسن، أما في حال وقوع تطورات سلبية فيتم التعامل مع الحالة في أقسام العناية الحثيثة والمركزة، وقد يحتاج عدد قليل من المرضى لاستخدام أجهزة التنفس الاصطناعي إذا حدث نقص شديد في الأوكسجين أو زادت حدة الأعراض.
وأكد الدكتور عمر الحمادي أن الكلمة الفصل في تحديد وجود المرض من عدمه وفي تحديد الرعاية الأنسب للمريض تعود للطبيب المختص، ناصحاً بعدم الانسياق وراء المعلومات المغلوطة وحذر من استخدام العلاج غير المرخص ومجهول المصدر، أو العلاج الشعبي دون التواصل مع المراكز الصحية المعتمدة.
وخلال الإحاطة، كشف المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات الدكتور عمر عبدالرحمن الحمادي، عن مجموعة من الأرقام والإحصاءات التي أعدتها الأجهزة المعنية لرصد الأوضاع والمتغيرات الصحية خلال الأسبوع الممتد من 28 أكتوبر حتى 3 نوفمبر 2020.
وبناءً على هذه الأرقام، يبقى معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوصات عند نسبة 1%، ويظل المعدل الأقل مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي (9.1%)، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (6.6%)، ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (6.9%).
كما أشار الحمادي إلى أن الأسبوع شهد انخفاضاً في حالات الشفاء بنسبة 9% ليبلغ مجموعها 11 ألفاً و32 حالة، فيما بلغ مجموع حالات الوفاة 21 حالة، ليبقى معدل الوفيات عند نسبة 0.4%، وهو من أقل النسب عالمياً مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي (2.6%)، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (2.4%)، ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (3.0%).
أسئلة واستفسارات
وأجاب الحمادي عن بعض الأسئلة والاستفسارات الأكثر انتشاراً وتداولاً بغية توضيح الحقائق أمام الجمهور، حيث تناول موضوع إمكانية الإصابة بمرض «كوفيد-19» بعد التعافي منه، موضحاً أن الإنسان يكتسب المناعة من الأمراض الفيروسية عبر طريقتين، هما الإصابة بالفيروس نفسه ما يدفع جهاز المناعة إلى إنتاج أجسام مضادة، أو أخذ التطعيم اللازم الذي يعتمد على مبدأ محاكاة الإصابة من أجل تحفيز جهاز المناعة على إنتاج أجسام دفاعية في الأوضاع الطبيعية.
وأشار إلى أن طريقة التطعيم هي الأكثر أمناً وسلامة وهي الهدف الذي تسعى إليه الأبحاث الحالية داخل الدولة وعالمياً.
وأوضح أن الإصابة بالفيروس بعد التعافي منه أو بعد التطعيم ممكنة من الناحية النظرية، إذ إن الجسم يقوم بتطوير أجسام مضادة تختلف مدة صلاحيتها من مرض لآخر، بحيث يستمر بعضها مدى الحياة فيما يدوم البعض الآخر لفترة محدودة بعد التطعيم أو الإصابة، مبيناً أن تغير الفيروس وتطوره مع مرور الوقت يعد عاملاً مؤثراً في هذه النقطة.
وقال إن عمر الفيروس المسبب لمرض «كوفيد-19» لا يتجاوز 11 شهراً، ومن الصعب حالياً التوصل إلى رقم تقريبي للحالات التي أصيبت مجدداً، إذ يجب أن يتم ذلك من خلال إجراء دراسة تحليلية موسعة لحالات معاودة الإصابة لمعرفة الفترة الواقعة بين الإصابة الأولى والثانية.
وأضاف الحمادي أن بعض الدراسات أشارت إلى أن فترة الحماية تتراوح بين 5 و7 أشهر على الأقل وقد تمتد لفترة أطول تختلف من شخص لآخر، لافتاً إلى أن الوقت والملاحظة السريرية كفيلان بكشف العمر المتوقع للحصانة ضد الفيروس بعد الإصابة أو التطعيم، وهو الأمر الذي يعتمد على قوة ذاكرة جهاز المناعة في تمييز الفيروس عند دخوله للجسم في المرة الثانية.
كما أجاب الدكتور عمر الحمادي عن سؤال حول ما يجب القيام به عند الشعور بأعراض مرض «كوفيد-19»، وهل يُكتفى بالبقاء في المنزل مع تناول الأدوية المقوية للمناعة، موضحاً أنه لا بد من زيارة الطبيب في المقام الأول لتشخيص وتقييم الأعراض وعمل الفحوصات اللازمة إذ لا يمكن التمييز بين أعراض نزلات البرد العادية وأعراض الإنفلونزا وأعراض الإصابة بمرض «كوفيد-19» إلا من خلال الفحص المختبري.
وأضاف أنه في حال ثبوت الإصابة بمرض «كوفيد-19»، تقوم الجهات المختصة بتقييم حالة كل مريض على حِدة بالاعتماد على التاريخ المرضي، وشدة الأعراض، ونتائج الفحوصات المختبرية التي تكشف مؤشرات الالتهاب، وأشعة الصدر التي تظهر مدى الضرر الذي سببه الفيروس للرئتين.
وأكد الحمادي أنه وإضافة إلى العوامل السابقة، تراعى العديد من الأمور الأخرى مثل سن المريض والأمراض المزمنة التي قد يعاني منها، بما يشمل مرض السكري والسمنة والقلب والأورام والكلى وغيرها، وبناءً على تلك المعطيات يُتخذ الإجراء المناسب لكل حالة، إذ يُمكن عزل الحالات الخالية من الأعراض أو التي تعاني من أعراض خفيفة دون وجود عوامل خطورة في الأماكن المخصصة دون الحاجة إلى دخول المستشفى وذلك بحسب تقدير الجهة المختصة.
وأضاف المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات أنه يُنصح بدخول الحالات المتوسطة والشديدة للمستشفى من أجل المراقبة وتلقي العلاج اللازم على أن تستكمل إجراءات العزل والإجراءات الطبية المتبعة في الأماكن المخصصة في حال الشعور بالتحسن، أما في حال وقوع تطورات سلبية فيتم التعامل مع الحالة في أقسام العناية الحثيثة والمركزة، وقد يحتاج عدد قليل من المرضى لاستخدام أجهزة التنفس الاصطناعي إذا حدث نقص شديد في الأوكسجين أو زادت حدة الأعراض.
وأكد الدكتور عمر الحمادي أن الكلمة الفصل في تحديد وجود المرض من عدمه وفي تحديد الرعاية الأنسب للمريض تعود للطبيب المختص، ناصحاً بعدم الانسياق وراء المعلومات المغلوطة وحذر من استخدام العلاج غير المرخص ومجهول المصدر، أو العلاج الشعبي دون التواصل مع المراكز الصحية المعتمدة.