الرؤية ـ دبي

نظمت وزارة التربية والتعليم، ملتقى افتراضياً بعنوان «مستقبل التعليم ما بين التعايش والتعافي»، بهدف بحث مستقبل التعليم بالدولة في ظل جائحة كورونا، وما نتج عنها من ممارسات تعليمية وتربوية، أسهمت في استدامة التعليم في الدولة، واستمراره، وتخطي كافة العقبات التي تحول دون ذلك.

وسلّط الملتقى الضوء على مستقبل التعليم في الدولة، وكيفية الاستفادة من الأنظمة التعليمية الذكية في تدعيم منظومة التعليم في الإمارات، والبحث عن أفضل السبل لتحقيق التكامل في القطاعات التعليمية المختلفة، بما يسهم في تحقيق ريادة التعليم في الدولة على المستوى العالمي.

وقدم مستشار وزير التربية والتعليم الدكتور فيصل الباكري، ورقة عمل تناول فيها سعي وزارة التربية والتعليم في مجمل خططها لتحقيق مئوية الإمارات وبنودها المرتبطة بملف التعليم، مؤكداً أن جائحة كورونا أثبتت جاهزية المنظومة التعليمية لمواكبة المستقبل، بفضل دعم ورعاية القيادة الرشيدة التي سخرت الإمكانات كافة لدعم التعليم في الدولة، ووضعه ضمن مساره التنافسي والريادي العالمي.

وأكد الباكري أن التعليم في دولة الإمارات اتخذ مفهوماً جامعاً، إذ حرصت الوزارة على الاستجابة لمجمل الأهداف المرتبطة بالأجندة الوطنية، وبمئوية الإمارات ذات الصلة بالتعليم، وتحقيقها للمساهمة تالياً في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة العالمية المتمثل في التعليم وجودة المخرجات التعليمية.

وأوضح مدير أكاديمية دبي للمستقبل، سعيد القرقاوي، أن الظروف الراهنة التي يعايشها العالم تقدم للحكومات فرصة لتسخير خبرتها في تطوير منصات للتعليم عن بُعد على المدى الطويل، نتيجة لانتشار التعلم الفردي، مبيناً أنه من المرجح أن تصبح الأنظمة أكثر تخصيصاً، وتركز على الاحتياجات والاهتمامات المحددة لكل طالب، منوهاً بأن الإمارات كانت من الدول السبّاقة في استشراف مستقبل التعليم منذ سنوات مضت.

وأكد خلال كلمته، تنامي حجم الاستثمار في مجال تكنولوجيا التعليم على المدى القصير والمتوسط والطويل، كاستجابة سريعة للحالة الراهنة المتمثلة في تفشي فيروس كورونا بمختلف دول العالم، بسبب تبني أنماط جديدة للتعليم قائمة على التقنيات المتقدمة.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة


من ناحيته، استعرض الدكتور قيس الهمامي، خطوات استشراف مستقبل التعليم، موضحاً أنها تمر في عدة خطوات، منها تحليل رجعي لماضي الاستشراف بقطاع التعليم وتشخيص الوضع الراهن، وتنوع سيناريوهات التعليم في المستقبل، وتحديد السيناريو المرغوب فيه والمرجح حدوثه على أرض الواقع.