أول خطوة لون وضوء
انطلقت الشابة مريم خنجي، 23 عاماً، في عالم التصوير، منذ ما يزيد على 6 أعوام، عندما اكتشفت أنها تمتلك نظرة فنية في مجال التصوير.
واتخذت المصورة الشابة عدة خطوات لإتقان التصوير الفوتوغرافي، إذ بدأت بالتقاط صور لكل ما يقابلها، فرصدت عدستها الحشرات والحيوانات البرية وجمال الطبيعة وخاصة النمور والفهود، ومن ثم انتقلت إلى رصد البراءة في عيون وأوجه الأطفال، إلى أن أبدعت في تصوير الحلويات اللذيذة والمأكولات الشهية والمنتجات الغذائية المتنوعة.
وتدرس حالياً في تخصص مجال التصميم الجرافيكي بكلية الخوارزمي الدولية، كما استطاعت أن تفتتح استوديو للتصوير بعد عام من التدريب الاحترافي والمستمر في ذلك المجال.
وأفادت مريم خنجي «الرؤية»: «قررت شراء أول كاميرا متخصصة للتصوير في عام 2015، وبدأت حينها في التقاط صور لكل ما يقابلني في الطبيعة، ومن ثم التحقت بعدد من الدورات المتخصصة حتى بلغت مرحلة الإتقان».
وتابعت: «كنت في البداية التقط صوراً للحشرات والحيوانات، ومن ثم أصبحت ألتقط صوراً من رحلاتي إلى خارج الدولة، وبعدها أحببت تصوير الأطفال وتجمع العائلة، حتى انتقلت إلى مرحلة أكثر احترافية وطلبت من أحد المقاهي في مدينة العين أن التقط صوراً للأطعمة والمشروبات بشكل احترافي».
وقالت: «استطعت أن أفتتح أول استوديو لي في عمر مبكر، لكن طموحي يدفعني لامتلاك أكبر استوديو في المنطقة، ليس ذلك فحسب، بل أتمنى أن أمتلك فروعاً عدة على مستوى الدولة والعالم أجمع».
وأردفت «خطتي على المدى القصير تتضمن السعي لتقديم ورش تدريبية واقعية وافتراضية في مجال التصوير، مستهدفة بذلك جميع المهتمين بالاحتراف في ذلك المجال».
وتمتلك المصورة الشابة عدداً من المواهب إلى جانب التصوير بالكاميرات الاحترافية وبالهواتف الذكية، من بينها التصميم الغرافيكي، والرسم التقليدي والإلكتروني، كما تبدع في الرسم على الأكواب.
وتطرقت الفنانة التشكيلية الشابة مريم خنجي، إلى أنها تحرص على متابعة أعمال المصورين الآخرين عبر «إنستغرام» لتطوير مهاراتها الفنية وتعزيز مستوى التغذية البصرية لديها، وهو ما تدعو غيرها من الشباب إلى تطبيقه كأسلوب للتعلم الذاتي.